ارتباطا بالمونديال، وبعد فشل الضغوطات على دولة قطر تحت مسوغات حقوق الإنسان و مجتمع الميم و ظروف عمل المهاجرين و “استغلال” الدين، و بعد نجاح عملية التنظيم في منسوب تجاوز كل التقديرات، اعتقلت في بروكسيل يوم الجمعة الماضي إحدى نواب رئيسة البرلمان الأوروبي و يتعلق الأمر بالنائبة إيفا كايلي عن حزب “باسوك” الإشتراكي اليوناني على خلفية “شبهات فساد و رشوة” ارتباطا بدول خليجية رجحتها مصادر إعلامية أنها دولة قطر .
فباربي اليونان كما تسميها الصحافة التركية، قد أثنت على دور الدبلوماسية الرياضية في دعم الإصلاحات في العالم العربي خلال مداخلة لها بالبرلمان الاوروبي يوم 21 نوفمبر الماضي كما التقت وزير العمل القطري علي بن صميم المري.
وقد بدأت التحقيقات منذ ثلاثة أشهر ، لكن الإعتقال و معها حقيبة ب 600 الف يورو ، تم في وقت مباريات الربع وقرب إنتهاء المونديال، وهي رغبة مع سبق الإصرار و الترصد لتلطيخ سمعة هذا الحدث العالمي و إلصاق تهمة الفساد بالدولة الراعية له.فقد سبق للمعنية أن قامت بمحاولة إنقلاب على رئيس الحزب الحالي سنة 2021 و هذا خلق لها اعداء داخل قيادات الحزب للتحامل عليها.
فالأنانية الغربية ظهرت للعيان غير متخفية. و نجاح التنظيم القطري أصابهم في مقتل !!!