يشتكي عدد كبير من مستعملي خدمات “إنوي” الفاعل الثالث لخدمات الاتصالات و الانترنيت بالمغرب من غياب التواصل مع الزبناء في حال وجود مشاكل بالشبكة ،أو عند الولوج إلى المراكز المخصصة لخدمة الزبناء في مختلف الأحياء بمدن المغرب.
و من جهتهم قدم عدد من مستخدمي “إنوي” ،شكايات تخص ضعف التواصل من طرف بعض العمال بالمراكز المخصصة لذلك .
و صرحت السيدة (س) أنها ذهبت إلى المركز القريب منها لتطلب قطع عرض “الفورفي”، الذي تستخدمه ،لأنها أصبحت في غنى عنه ، لتصدم على حسب قولها أن العامل قال لها لا يمكن هذا حاليا و هناك مشكل و يجب التواصل مع الجهات الخاصة .
و تابعت ،”تقبلت جواب العامل ،في إنتظار حل المشكل لأنني لا أريد الإستغناء عن رقم هاتفي، و عند عودتي بعد 3 أيام لأطالب بحل المشكل ، كرر نفس المشكل و لم تكون الإجابة أو التواصل بطريقة صحيحة على حساب أنني زبونة لهذه الشركة مند أعوام طويلة ،بالعكس التعامل دون المستوى .
و أضافت: “لست الوحيدة ففي نفس اليوم توصل نفس المركز بعدد من الشكايات متنوعة منها من تخص ضعف الشبكة “الريزو” و أخرى بشأن عدم رغبتهم في قطع عروض “الفورفي ” ، و شخص أخر كان يشتكي مشكل بخصوص الأنترنيت ، فإذا بهم يقولون له “ماعدنا ما نديرو لك”حسب ما ذكرت السيدة ،لينفعل السيد و يقول بصفتكم مركز للتواصل فيجب أن تقومو بحل مشاكل الزبناء ،و تابع سأقوم بوضع دعوة بالشركة في حال عدم وجود حل ،فكما تقول شركة “إنوي ” أنه لحل أي مشكل يجب الولوج إلى أقرب مركز ،فأين هذا ، فعند الذهاب تكون الصدمة تواصل غير لائق بزبون ، و يطلبون منه الذهاب إلا الفرع الأساسي بسيدي معروف ،حسب قول المشتكين ،الشيء الذي يطرح تساؤلات في صفوف الزبناء .
و في هذا الإطار ، كتبت إحدى زبونات “إنوي” تعليقا جاء فيه: “الريزو عيان بزاف”، و أضاف آخر تعقيبا على منشور بالصفحة الرئيسية لإنوي: “الرائد في عدم رضا العملاء نعم ولكن في أشياء آخرى الأخير في الترتيب”.
و في تعليق آخر بصفحة “إنوي” ذكرت عبارة: “والله تا حشومة عليكم تتقطعو ريزو نهار كامل ماشي غير مرة و تتكرر العملية وبدون سابق إعلان”.
و أجمعت أغلب تعاليق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على ضعف تغطية شبكة إنوي، حيث لا يكاد يخلو أي تعليق من عبارة” ريزو عندكم عيان”.
و قام عدد من المعلقين بنشر أسماء بالمدن و المناطق التي تفتقد لتغطية جيدة و منها مناطق توجد بقلب محور الرباط الدار البيضاء، متسائلين:” إذا كان هذا حال ريزو ديال إنوي في المركز فكيف هو الحال بباقي مناطق المغرب الهامشية؟”.