أبرزت صحيفة “نايشن” الكينية أن “هناك إمكانات للتعاون بين المغرب وكينيا، لا سيما في مجالات الفلاحة والصحة والسياحة”، مؤكدة أن “المملكة المغربية تزخر بإمكانات في مجالات الفلاحة والسياحة، والتمويل والطاقة وإنتاج الأسمدة”.
وأفادت مصادر إعلامية عن ذات المصدر الكيني، أنه “غداة تنصيبه، أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو أن العلاقات بين كينيا والمملكة المغربية ستتسارع في مجالات التجارة والفلاحة والصحة والسياحة والطاقة وغيرها، بما يخدم المصلحة المشتركة للبلدين”.
وأضافت الصحيفة الكينية أن “المغرب يعد أكبر منتج للأسمدة في القارة”، مشيرة إلى أن “كينيا ستستورد 1.4 مليون كيس من الأسمدة من المغرب”.
وأردف ذات المصدر أن “المغرب وكينيا سيتعززان تعاونهما في مجال السياحة”.
وذكر أن “المملكة المغربية جذبت أكثر من 13 مليون سائح قبل تفشي جائحة كوفيد -19 بينما استقطبت كينيا ما يزيد بقليل عن مليوني سائح على الرغم من الإمكانات السياحية التي تتوفر عليها”.
وأوضحت الصحيفة الكينية أنه “على مدى العشرين عاما الماضية أصبح المغرب المستثمر الإفريقي المباشر الأول في غرب إفريقيا، حيث ساهم بنسبة 4 في المئة في الناتج المحلي الإجمالي للكاميرون و 9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لجارته السنغال”.