أثار طرد عون حراسة بثانوية محمد السادس التأهيلية بمدينة طاطا استهجانا في الوسط التربوي والإداري بذات المؤسسة.
وحسب المعطيات الأولية التي حصلت عليها الجريدة فقد اشتغل عون الحراسة السالف الذكر شهر أبريل المنصرم مقابل أجرة قدرها 2000 درهم تسلمها مقابل توقيعه محضرا في ذلك، كما تسلم بذلة الحراسة من طرف الشركة المعنية على غرار باقي حراس أمن المؤسسات التعليمية بمديرية طاطا؛ ليفاجأ مؤخرا بقرار شفوي يقضي بانتهاء مهامه في حراسة المؤسسة؛ وهو ما انعكس سلبا على حالته النفسية والاجتماعية والعائلية.
وقد علمت الجريدة من مصادر داخل المؤسسة أن الطاقم التربوي والإداري استنكر قرار الطرد هذا غير المبرر تجاه ك. ه المعروف بتفانيه في العمل وانضباطه واحترامه للقوانين الداخلية؛ مطالبين المدير الإقليمي التدخل العاجل والفوري لرد الاعتبار لعون الحراسة وتوظيفه في المؤسسة لحاجتها الملحة له ولخدماته.
جدير بالذكر أن حراس أمن المؤسسات التعليمية خاضوا أشكالا نضالية سابقا للمطالبة بتسوية مستحقاتهم المالية التي تأخرت منذ شهور خلت، الامر الذي أثر على المعيش اليومي لأسرهم ومتطلباتها المتزايدة.