عزيز المسناوي
تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة وجمعية ثايمات لفنون الأطلس، الدورة الـ22 للمهرجان الوطني لفن أحيدوس، من رابع إلى سادس غشت الجاري، بالملعب القروي بعين اللوح.
وذكر بلاغ للوزارة أن دورة هذه السنة، التي تنظم بشراكة مع مجلس جهة فاس-مكناس، وبتعاون مع عمالة إقليم إفران وجماعة عين اللوح، تحتفي بالجانب الإستعراضي والإحتفالي لفن أحيدوس، من خلال أبرز العروض التي ستقدمها 42 فرقة، تمثل مختلف أنماط وتعبيرات هذا الفن التراثي الأصيل المنتمية لعدد من أقاليم وعمالات وجهات المملكة.
وأبرز المصدر ذاته أن دورة هذه السنة من المهرجان ستكرم ثلة من أعلام فن أحيدوس وفنانيه، تقديرا لمسيرتهم الفنية المميزة وإبداعهم المشهود له، ولما بذلوه من خدمات جليلة للحفاظ على هذا الفن، وصونه، وضمان استمراريته، والتعريف به وبنبل رسائله الفنية والإنسانية.
وأضاف أن هذا الفن يعتبر من العناصر الأساس في التراث الموسيقي المغربي غير المادي، الذي يعبر عن غنى الموروث الثقافي، وهو ما يجعل العمل على صون هذا الفن والحفاظ عليه والتعريف به وضمان استمراريته ونقله للأجيال القادمة، فضلا عن دعم الفرق العاملة على إحيائه، من شعراء ومبدعين وفنانين، من أولويات الوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على المحافظة على فنون أحيدوس مثل كل الألوات الموسيقية والثراتية الأخرى من خلال مجموعة من الآليات والتدابير والأنشطة، من بينها تنظيم المهرجان الوطني لفن أحيدوس الذي يعتبر محطة لإحياء هذا التراث وتثمينه، وخلق فضاءات احتفالية لإبراز كنوزه وتقديمه لعموم المهتمين والمتتبعين، وكذا رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجال القروي الذي ينظم فيه.
وتطمح هذه التظاهرة إلى أن تشكل فضاء للتبادل و اللقاءات بين الشعراء و الفنانين والباحثين المتخصصين في الثقافة الأمازيغية، بالإضافة إلى إبراز أصالة الفن و الثقافة الأمازيغية.