أثار استمرار غلاء أسعار المواد الغذائية والمحروقات موجة غضب المغاربة سواء في الشارع المغربي أو على مواقع التواصل الاجتماعي، الامر الذي ألهب الجيوب وأغرقت عددا منهم في الديون.
في ذات السياق أكدت مصادر إعلامية على لسان مواطنين، أن الغلاء أثر بشكل سلبي على قدرتهم الشرائية خاصة وأنه تزامن مع أزمة كورونا والدخول المدرسي، الشيء الذي دفع معظمهم إلى الاقتراض أو البحث عن موارد مالية جديدة.
هذا وطالب المواطنون كل الجهات المختصة الى حماية قدرتهم الشرائية مشيرين إلى أنهم أصبحوا يستغنون عن عدد من المواد الضرورية.
في وقت سابق، أطلق معظم المشاهير المغاربة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي وهو الهاشتاغ الذي تصدر الرتبة الاولى على”تويتر”، للتعبير عن الرفض والغضب والاستنكار تجاه الغلاء الذي عرفه المغرب في الأسعار والزيادات غير المسبوقة والمتتالية للمواد الغذائية وذلك تحت شعار “لا لارتفاع الأسعار بالمغرب”.