كشفت المديرية العامة للأمن الوطني أنها تتعاطى بشكل جدي مع التسجيلات والمحتويات الرقمية المنشورة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتي تتناول ظروف وملابسات حادثة سير وقعت بمنطقة عين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، بتاريخ 8 شتنبر المنصرم، وأدت إلى وفاة شاب في حادث دراجة نارية وإصابة مرافقه، بالإضافة إلى تعرّض شرطي لجروح.
وتابعت أنه وحرصا على تنوير الرأي العام، وتوخيا للحقيقة، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية هي التي تكلفت بمواصلة وتعميق البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للوقوف على الظروف والملابسات الحقيقية المحيطة بهذه الحادثة، والكشف عن جميع تفاصيلها وخلفياتها.
وأكدت أيضا أن المدير العام للأمن الوطني أعطى تعليماته للمصالح المركزية للأمن الوطني بمتابعة هذا الملف من الناحية الإدارية، مع انتظار نتائج البحث القضائي الذي تسهر عليه حاليا الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وذلك ترتيبا للإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.