وحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية، أوضحت أن : “فتى فلسطيني (يدعى) سند أبو عطية (17 عاما) ويزن السعدي (23 عاما) استشهدا متأثرين بجروحهما”، بعدما أصيبا “برصاص الاحتلال خلال اقتحامه جنين شمال الضفة الغربية”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان بأن “قوات الجيش الإسرائيلي وشرطة حرس الحدود دخلت صباح اليوم الخميس مخيم جنين للاجئين لاعتقال مطلوبين، وخلال العملية أطلق مسلحون النار على قواتنا”
وأضاف بيان الجيش: “رد مقاتلو الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار وأصابوا المسلحين. كما أصيب أحد أفراد الجيش الإسرائيلي بجروح طفيفة نقل على إثرها للعلاج في المستشفى”.
وفي حادثة أخرى منفصلة قال الجيش ذاته، في بيان، إن “فلسطينيا إرهابيا قام بطعن مدني إسرائيلي في حافلة قرب مستوطنة +إيلعازر+ جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، وتم نقل المدني المصاب إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج”.
وأضاف البيان ذاته: “قام مواطن آخر في الحافلة بإحباط الهجوم وقتل الإرهابي”؛ فيما ذكر مستشفى شعاريه تصيدق في القدس أن “المصاب في حالة خطيرة جراء الطعنات التي أصابته في جذعه”.
ونفّذت قوات الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في شمال الضفة الغربية، وقالت الناطقة باسم نادي الأسير الفلسطيني أماني سراحنه: “اعتقلت قوات الاحتلال الليلة 25 فلسطينيا على الأقل بحسب قائمة أسماء المعتقلين التي وصلتنا”.
بدوره، قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: “على ضوء اقتحام مخيم جنين من قبل جيش العدو الصهيوني نعلن الاستنفار العام لسرايا القدس في كافة أماكن تواجدهم”.