كشفت “اليونيسف” في تحليل شامل للمخاطر المناخية والبيئية لدى الأطفال، أنه حوالي مليار طفل حول العالم يتعرضون لأشد المخاطر والصدمات والضغوط.
وقال بيان على لسان المديرة التنفيذية لليونيسيف، كاثرين راسيل، إن “أزمة المناخ هي أكثر من مجرد خطر متزايد، إنها حقيقة تهدد الحياة”.
وأضافت راسيل إن “الاستثمار في احتياجات الأطفال الأكثر تأثرا بتغير المناخ لم يكن أولوية، وفي كثير من الحالات لم يكن حتى على جدول الأعمال”، لافتة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لمساعدة الأطفال الأكثر ضعفا “تنفيذ تخفيضات طموحة للانبعاثات”، واعتبرت ذلك بأنه يبقى “هو الحل الوحيد طويل الأجل”.
“فاليوم هناك مليار من الأطفال الأكثر ضعفا في العالم معرّضون للخطر، وغدا، إذا فشل العالم في التحرك، فسيصبح كل الأطفال (عرضة للخطر)”، تقول راسيل عن موقع الأمم المتحدة.
وكانت راسيل قد اعتبرت الشباب أكثر فئة انتظرت وقتا أطول حتى يتمكن القادة من اتخاذ الإجراءات العميقة والجذرية اللازمة للحد من أزمة المناخ، وقالت: “دعونا لا نجعلهم ينتظروننا أكثر لاتخاذ الإجراءات الذكية والاستراتيجية التي ستساعدهم على البقاء على قيد الحياة”.