رحب المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وجمعيات حقوقية بالمغرب بالعفو الذي أصدره الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال في حق محكومة بالإعدام بإلغاء العقوبة وتحويلها إلى المؤبد.
ونشر كل من الائتلاف المغربي ضد عقوبة الاعدام و شبكة البرلمانيات والبرلمانيين ضد عقوبة الاعدام. وشبكة المحاميات والمحامين ضد عقوبة الاعدام، شبكة الصحفيات والصحفيين ضد عقوبة الاعدام. وشبكة نساء و رجال التعليم ضد عقوبة الاعدام، و شبكة المقاولات والمقاولين صد عقوبة الاعدام، بيانا رحبت من خلاله بالقرار الملكي.
كما رحبت الهيئات الحقوقية بالقرار الملكي بتحويل عقوبات شديدة وتخفيفها في حق عدد من السجناء.
وجاء في البيان المذكور “تقف كلها باحترام أمام قرار العفو وأمام ما يجسده من مُثُل انسانية قوية اتجاة المرأة أولاواتجاه الحق الدستوري في الحياة ثانيا، واتجاه مشروعية نداء ومطالب الحركة المغربية المطالبة بالغاء عقوبة الاعدام. من المنظومة الجنائية المدنية والعسكرية المغربية ثالثا”.
واعتبر البيان أن العفو يعكس “قرار إرادة سياسية مناهضة لعقوبة الاعدام”، داعين السلطة التنفيذية والتشريعية لأخذ العبرة والتعامل مع الحق الدستوري في الحياة بما يستحقه من حماية مطلقة”.