وعدت وزارة التربية الوطنية أمس الأربعاء بتسوية المستحقات المالية لنساء ورجال التعليم التي كانت محط احتجاجات كثيرة من طرف المتضررين في الآونة الأخيرة، وذلك في غضون شهر شتنبر المقبل.
وفي تصريح لموقع “لكم”، قال عبد الرزاق الإدريسي الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، إن الوزارة التي كانت ممثلة بمدير الموارد البشرية ووفد مرافق له، وعدت النقابات بتسوية موضوع الترقيات المختلفة، والتعويضات عن المنطقة والتعويضات العائلية، نهاية شهر يونيو الجاري وخلال شهري يوليوز وغشت المقبلين، في أفق تسوية الموضوع شهر شتنبر.
وأكد مسؤولو وزارة التربية الوطنية في ذات اللقاء أن الإعلان عن مباريات التوجيه والتخطيط والتفتيش والإدارة التربوية ستصدر خلال شهر يوليوز المقبل، وهو ذات الموعد الذي حددته الوزارة لإصدار مذكرة تغيير الإطار إلى متصرف تربوي، ومذكرة الترقية.
وأبرز الإدريسي أن موضوع التكوين الأساسي والمستمر للأساتذة الذي وقع بخصوصه رئيس الحكومة ووزير التربية الوطنية والوزير المكلف بالميزانية اتفاقية إطار، خيم على اللقاء.
واعتبر الإدريسي أن هذا المشروع كبير، لكنه يحتاج إلى إمكانيات أكثر، سواء من حيث البنيات التحتية أو الموارد البشرية المرتبطة بالمؤطرين والمكونين، لافتا إلى أن الوزارة تقول بإمكانية التغلب على العراقيل بالتدرج.
واتفقت الوزارة الوصية والنقابات الخمس الأكثر تمثيلية على عقد اللقاء المقبل بعد غد الجمعة، حيث أشار المسؤول النقابي إلى أن هذا الاجتماع يفترض أن يناقش موضوع المسارات التعليمية والتحفيزات، باعتبارها مواضيع مهمة ضمن النظام الأساسي، كما قد يتم التطرق إلى موضوع القرارت الانضباطية والتأديبي