تعرض مجموعة من المعتمرين إلى عملية نصب من طرف صاحب وكالة أسفار،و ذكرت مصادر مطلعة، أن أغلب الضحايا مسنين، ويبلغ عددهم 215 من ىالمغاربة ضمنهم 58 ينحدرون من أكادير، حيث تفاجؤوا لدى وصولهم مؤخرا لمطار محمد الخامس بعدم وجود أي رحلات تخصهم.
وفي محاولة من صاحب الوكالة لكسب الوقت لتدبير عملية فراره خارج أرض الوطن وامتصاص غضب الأشخاص الذين سجلوا أنفسهم في وكالته رغبة في الذهاب إلى الديار المقدسة، توجّه بهم من مدينة العيون نحو مدينة أكادير برّاً عبر حافلات، وبعد أسبوع قضوه في عاصمة سوس، توجه بهم عن طريق الحافلة نحو مطار محمد الخامس.
لكن المفاجأة كانت عندما وجدوا فوجا آخرا ينتظر بالمطار، وقع بدوره ضحية الوكالة، حيث دخل أغلبهم في اعتصام بالمطار مطالبين المسؤولين بالتدخل العاجل لاسترجاع حقوقهم.
وقالت المصادر بأن مجموع المبالغ التي استولى عليها صاحب الوكالة بلغت حوالي 400 مليون في عملية نصب كبرى من قبل المعتمرين الضحايا متوزعين بين الرجال والنساء وأغلبهم مسنين.