استنكرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الاستهتار والاستخفاف التي يتم بها التعامل بهما مع الزمن المدرسي للتلاميذ والتلميذات في الفترة الأخيرة، مؤكدة أنها ستلجأ لإجراءات قانونية لضمان عدم استمرار ذلك.
ودعت الفيدرالية في بلاغ لها، بخصوص الإضرابات المتكررة في قطاع التعليم، الوزارة الوصية وتنسيقية الأساتذة المضربين ” للعمل بكل مسؤولية لوضع حد لهدر الزمن المدرسي وإجراء حوار جاد ومسؤول “يفضي إلى إنهاء الأزمة بين الطرفين”، واتخاذ جميع التدابير الاستعجالية اللازمة لدعم التلميذات والتلاميذ لاستدراك الدروس الضائعة.
كما دعت، حسب المصدر ذاته، جميع جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ عبر ربوع المملكة ل”توحيد الصفوف والتأهب لكل من يتلاعب بحقوق التلاميد في التعليم، وبذل كل المجهودات لدعم التلاميذ تربويا ونفسيا والاستعداد التام للتجاوب مع كل الخطوات القانونية والمشروعة التي تعتزم الفيدرالية الوطنية القيام بها خلال الأيام المقبلة لضمان استفادة التلاميذ من زمنهم الدراسي كاملا”.
واعتبرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ أن سياسة التوظيف بالتعاقد في ميدان التربية الوطنية تسببت في إضرابات متكررة، وهو ما خلف “أزمة حقيقية” خلال 5 سنوات الأخيرة، خاصة في العالم القروي.
وقالت إن هذه الأزمة ذهب ضحيتها الحق الدستوري للتلاميذ المغاربة، مؤكدة أنها بذلت كل الجهود لتقريب وجهات النظر بين الأطر التربوية والوزارة الوصية.