يعتمد عدد من الفلاحين المغاربة على التقنيات الحديثة في تلقيح أشجار النخيل ومعالجة الزراعات، والتي تمكن من اختصار الوقت والحفاظ على الموارد الطبيعية، خاصة في ظل ندرة المياه. وتعد تقنية الدرون من بين أبرز التكنولوجيات المستعملة في المجال الفلاحي.
تُمكن تقنية “الدرون” من تخفيض منسوب المياه المستعملة بنسبة 95 في المائة، مقارنة بالفلاحة التقليدية التي تعتمد على الجرار، وفق ما أكده عبد السلام عتيق، مسير طائرة “درون” بإحدى الشركات الخاصة.
وأوضح عتيق، في تصريح تلفزي، أن لهذه التقنية عدة مزايا، من بينها اختصار الوقت والجهد؛ إذ تمكن من معالجة مساحة هكتار واحد في 10 دقائق، و4 هكتارات في ساعة، ويمكن أن تصل هذه المعالجة إلى 50 هكتارا في اليوم.
وتستخدم الطائرات بدون طيار في المجال الفلاحي للتلقيح ومعالجة الصحة النباتية، ورش الأسمدة الورقية، إضافة إلى زراعة البواكر، وأشجار الفاكهة.
كما تتميز هذه التقنية الحديثة بدقتها وسرعتها، فضلا عن توفير المياه، والوصول إلى التضاريس الوعرة بسهولة.