سجل بنك المغرب بأن سعر صرف الدرهم ظل شبه مستقر مقابل الأورو وارتفع بنسبة 1,52 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 14 إلى 20 دجنبر الجاري.
وكشف بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية الأخيرة، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأبرز المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت بتاريخ 15 دجنبر، ما مقداره 363,1 مليار درهم، أي بارتفاع نسبته 1,5 في المائة من أسبوع لآخر، وبـ 10,5 في المائة على أساس سنوي.
وضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 116,8 مليار درهم، على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بقيمة 46,7 مليار درهم، وعمليات إعادة شراء طويلة الأجل بقيمة 41,6 مليار درهم، وقروض مضمونة بقيمة 28,5 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 4,1 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 3 في المائة في المتوسط.
وخلال طلب العروض ليوم 20 دجنبر (تاريخ الاستحقاق 21 دجنبر)، ضخ بنك المغرب مبلغ 52,7 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر “مازي” بنسبة 1,1 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 14,2 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك بنسبة 2,8 في المائة والعقار بنسبة 2,5 في المائة، والتوزيع بنسبة 1,6 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي شركات التوظيف العقاري والكهرباء انخفاضا بنسب بلغت على التوالي 0,4 و1,6 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد مر، على أساس أسبوعي، من 1,4 مليار درهم إلى 2,1 مليار درهم، تتعلق قرابة 600 مليون درهم منها بإدراج بنك CFG في البورصة.
