قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، خلال اليومين الماضيين، أستاذا للغة الفرنسية، متهما في قضية هتك عرض تلميذات بإحدى المؤسسات الخصوصية بمدينة الدار البيضاء، بـ 30 سنة سجنا نافذا.
واعتبرت منظمة “ماتقيش ولدي” أن هذا الحكم يعد انتصارا للطفولة المغربية وإعلانا قويا لقضائنا على محاربة ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال .
وتوبع الأستاذ المذكور بتهمة اغتصاب قاصرات يقل سنهن عن 18 سنة ممن له سلطة عليهن واغتصابهن بالاستعانة بأشخاص آخرين وافتضاض البكارة وهتك العرض.
وتفجرت هذه القضية بعد وعكة صحية أصيبت بها إحدى التلميذات، فتم نقلها من طرف أسرتها إلى أحد الأطباء، الذي اكتشف أن الابنة فاقدة للعذرية لتنطلق عملية الاستفسار والبحث عن الجاني الواقف وراء هذا الفعل.
ويشار إلى أن الأستاذ، الذي وجهت له تهم اغتصاب قاصرات وهتك عرضهن وإعداد وكر للدعارة،كان يستدرج التلميذات في شقة كان يستأجرها قريبة من المؤسسة التعليمية الخاصة، بمساعدة سمسار، “وهناك شكوك على أنه يعمد لتصويرهن في أوضاع حميمية”.