منظمات دولية تدخل على خط فضيحة التحرش الجنسي بجامعة وجدة
فضيحة أخرى تتكرر داخل أسوار الجامعات المغربية في قضية “الجنس مقابل النقط”، وهذا المرة بمدرسة ENCG بمدينة وجدة، حيث انفجرت “فضيحة تحرش جنسي عبر رسائل خاصة”، بين أستاذ وطالبة تدرس لديه.
واستنفرت هذه القضية مجددا مختلف الهيائات الحقوقية والمنظمات تنديدا لهذه الأفعال “المؤسقة والغير مقبولة”، حيث أكدت منظمة أوكسفام في المغرب من جديد دعمها للطالبات الناجيات من الإعتداءات مشددة على التزامها بمحاربة العنف الممارس ضد النساء والفتيات من أجل مجتمع متساو وخال من العنف.
ومن خلاله، دعت أوكسفام إلى تعزيز آليات الحماية والعناية بالنساء الناجيات من العنف، وفتح تحقيق عميق ونزيح وتطبيق الآثار القانونية عن كل أنواع العنف والتحرش ضد الطالبات.
وشددت المنظمة على تجريم جميع أشكال التحرش، والإستغلال الجنسي في جميع الأماكن العمومية والخاصة، وتنفيذ الفعال لقانون رقم 13-103 المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء ومعاقبة مرتكبي أعمال العنف تجاه النساء والفتيات.
وبخصوص إدارة الجامعة فقد اتخذت أربع قرارات بخصوص هذه القضية، حسب بيان توصل به “منبر24“، منها إحداث لجنة للاستماع مكونة من أستاذات متخصصات وطبيبة نفسانية، والعمل على تقديم المساعدة و المواكبة القضائية عند الحاجة، فضلا عن خلق خط اخضر قصد التواصل والإبلاغ عن مثل هذه الحالات الشاذة. ووضع رهن إشارة الطالبات بريد الكتروني وخط أخضر لتلقي الشكايات.
وأفادت مصادر متطابقة، إلى أنه من المرتقب أن يصل وفد إلى مدينة وجدة لجنة خاصة أوفدها وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي، لتباشر التحقيق في قضية الاشتباه في وجود تحرش جنسي بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.