أعلنت الجمعية المنظمة لمهرجان اللوز، أن مدينة تافراوت، ستكون في الأسبوع الأخير من شهر فبراير القادم، على موعد مع دورته الحادية عشرة، وفق ما أفاد به بلاغ صحافي للجمعية.
وأفادت جمعية اللوز أن نسخة هذه السنة التي اختير لها شعار “أرض اللوز.. ثروة الغد”، ستنظم أيام 23 و24 و25 فبراير القادم، بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والسلطات المحلية والمنتخبة، وبدعم من فاعلين مؤسساتيين وخواص.
وكشفت الجهة المنظمة أن الهدف الرئيسي وراء تنظيم مهرجان اللوز، هو تثمين شجرة اللوز وإعادة الاعتبار للجانب الحضاري والثقافي لمنطقة تافراوت خاصة، ومنطقة أدرار بالأطلس الصغير الأوسط بشكل عام، من خلال استحضار العديد من الطقوس المحلية العريقة، فضلا عن الإسهام في التعريف بالمؤهلات المختلفة للمدينة وتقوية مكانتها على الخريطة السياحية الوطنية والدولية وتحويلها إلى قبلة للزوار.
كما تراهن الهيئة الجمعوية نفسها على مهرجان اللوز بتافراوت قصد إعطاء حيوية ونفس جديد للاقتصاد التضامني والاجتماعي، باعتباره قاطرة للتنمية بالمنطقة وفرصة لمختلف التعاونيات الحرفية لتسويق منتوجاتها المجالية وتبادل الخبرات مع مثيلاتها من مختلف مناطق المملكة، إلى جانب الاستفادة من ورشات المواكبة التي ينظمها الشركاء المؤسساتيون في أفق تحسين المردودية والرفع من الجودة والتنافسية وتثمين المنتوجات المحلية.
ومن المنتظر أن تتميز التظاهرة عينها، وفق بلاغ جمعية اللوز، بالعديد من الفقرات والأنشطة التي من شأنها تلبية أذواق ورغبات كافة الفئات العمرية، فضلا عن معارض كبرى للمنتجات الفلاحية بمشاركة عارضين من كافة ربوع المملكة، إلى جانب برمجة ندوة علمية وطنية حول موضوع الإجهاد المائي، وحملة تحسيسية لترشيد استعمال المياه، وذلك تفاعلا مع ناقوس الخطر بشأن وضعية الماء التي يعرفها المغرب.