بقلم خولة السهلاوي
رحل الملحن محمد بلخياط، إلى دار البقاء عن سن السبعين، صباح اليوم الثلاثاء بمدينة سلا، بعد صراع مع المرض، كما صرحت أسرة الفقيد.
ويشار إلى أن الراحل، لحن عشرات الأغاني التي أغنت ريبيرتوار الأغنية المغربية، لمجموعة من الفنّانين المغاربة الرواد، من قبيل “وأنت دايز” للفنان البشير عبدو، و”هايلة” لمحمود الإدريسي، و”الغربة والعشق الكادي” مع محمد الغاوي”، و”راجع ثاني بالأفراح” لعماد عبد الكبير.
كما إشتغل منصب أستاذا بالمعهد الوطني للموسيقى والرقص بالرباط لمادتي الموسيقى النظرية (الصولفيج) والعزف على آلة العود، لمدة تزيد عن الأربعين سنة، علاوة على أنه كان ملحنا معتمدا لدى الإذاعة الوطنية والجوق الملكي.
من جهته نعى الفنان نعمان لحلو، الراحل، قائلاً: “وداعا أيها الفنان، قلت كلمتك وانصرفت، تاركا وراءك إرثا لا ماديا من الابداعات الخالدة في تاريخ الأغنية المغربية المعاصرة”.