عواطف حيار: فاعلو الجهات هم ركائز الدولة الاجتماعية.
تحدثت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة مساء اليوم الخميس أمام رئاسة ولاية جهة الرباط سلا القنيطرة، عن الاستراتيجية الاجتماعية للوزارة مع مختلف المسؤولين الجهويين،
وقالت الوزيرة انها تعول على آراء الفاعلين على المستوى الجهوي التي من شأنها الدفع كثيرا باستراتيجية الوزارة وتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية التي أوصى الملك بالاشتغال عليها.
وأضافت المسؤولة الحكومية، أن هذه الإستراتيجية تمتد إلى غاية سنة 2026، وتستهدف الشرائح الهشة في مختلف الجهات، باستحضار خصوصيات كل جهة.
وأشارت الوزيرة الاستقلالية إلى أن البرنامج الحكومي يولي اهتماما كبيرا للشق الاجتماعي، خصوصا تعميم الحماية الاجتماعية وتوفير المساعدة الاجتماعية الملائمة للفئات في وضعية هشة.
وسجلت الوزيرة أنها تصغي لانتظارات الفاعلين ومشاركتهم لإغناء البرنامج، وتترقب أفكارا بشأن معالجة الأوضاع الاجتماعية للأسر في وضعية صعبة والنهوض بأوضاع الطفولة والأشخاص المسنين وفي وضعية إعاقة والمساواة بين الجنسين.
وتضيف الوزيرة أن هذه المشاورات ستتيح وضع أرضية مشتركة تحدد مجالات الشراكة بين السياسات والبرامج العمومية، وتعطي دفعة نوعية لتفعيل الاختصاصات المشتركة للجماعات الترابية في مجال التأهيل الاجتماعي، كما تساهم في تعبئة الموارد والخبرات.
حري بالذكر أن الإستراتيجية تهدف إلى تقاسم مجالات تدخل القطب الاجتماعي في تنزيل البرنامج الحكومي، وتحقيق الالتقائية والانسجام بين برنامج عمل القطب الاجتماعي ومخططات التنمية الترابية في المجال الاجتماعي، فضلا عن دراسة سبل تعزيز الشراكة وتعبئة الموارد والخبرات، وتوفير بيئة ملائمة لتحرير الطاقات وتحفيز الابتكار في المجال الاجتماعي، تضيف حيار، منتظرة إسهامات الفاعلين الجهويين في المخطط.