إغلاق مركز إدماج الأشخاص المعاقين جسديا وانعاش الزربية المرابطية بمريرت و مواطنون يطالبون عامل خنيفرة بالتدخل
عزيز المسناوي
بشكل مفاجىء، توقف مركز لإدماج المعاقين وتطوير الزربية المرابطية، الذي أشرف على تدشينه الملك محمد السادس سنة 2008، عن تقديم خدماته الاجتماعية و الإنسانية لفائدة الاشخاص المعاقين جسديا منذ مدة.
وقد خلف توقيف هذا المركز الى أجل غير مسمى، استياء عميقا وحزنا كبيرا في صفوف الأشخاص المعاقين جسديا، نظرا للدور الإجتماعي و الإنساني الذي يقوم به في تكوين الاشخاص المعاقين جسديا ويروم تقديم خدمات في مجال تكوين و تأهيل الأشخاص في وضعية إعاقة في مجال صناعة الزربية المحلية ” المرابطية” من أجل مساعدتهم لتجاوز إعاقتهم وعلى تحقيق إدماج أفضل في النسيج الاقتصادي و الاجتماعي، بحيث لم يتحملوا هذا القرار الذي وصفوه بالقاسي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المركز جرى إنجازه على مساحة 709 أمتار مربعة، منها 373 مغطاة، بغلاف مالي بلغ 1.15 مليون درهم، مول كليا من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
وتتوفر هذه البنية التي أسندت مهام تسيير المركز السالف ذكره، في إطار الشراكة إلى عدد من المتدخلين في مقدمتهم جمعية محلية بالمدينة، -تتوفر- على ثلاث ورشات لإنتاج الزربية، وقاعة للإعلاميات النظرية ومحو الأمية، و فضاء للعروض، وقاعة لتقديم الإسعافات الأولية ومرافق إدارية.
فهل من تفسير لهذا التوقف عن تقديم الخدمات الاجتماعية؟ ومن هي الجهة التي حرمت المواطنات والمواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تتطلب المسؤولية احترام حاجياتهم وتوفيرها وتيسيرها؟
أسئلة حارقة تتطلب الاجابات الصريحة والتدخل من قبل المسؤولين وعلى رأسهم عامل خنيفرة المعروف عليه اهتمامه بمثل هذه المشاريع ؟