طالب الفريق الحركي بمجلس النواب، الحكومة، بتقديم تفسيرات حول الأسباب الكامنة وراء بلوغ أسعار اللحوم البيضاء في المغرب إلى 30 درهما.
وانتقد الفريق في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات،محمد صديقي، “الارتفاع المسجل في لحوم الدواجن بالتزامن مع فصل الصيف، خارج القدرة الشرائية للمواطنين المتدهورة”.
ولفت مضمون السؤال إلى ما وصفه الفريق “تزايد مخاوف المهنيين الصغار والمتوسطين بأن يتواصل هذا الارتفاع، لاسيما أن العديد منهم يعتبرون أن الأمر له علاقة بتوقف عدد من مربي الدواجن عن الإنتاج بسبب الخسائر التي تكبدوها، جراء غلاء المواد الأولية المستوردة المتدخلة في الإنتاج وارتفاع أثمان الكتاكيت والأعلاف المركبة، وارتفاع نسبة النفوق، زيادة على التحكم في انتاج الكتكوت من قبل الشركات الكبرى للحفاظ على سعر بيع معين”.
واستفسر فريق السنبلة بالغرفة الأولى وزارة صديقي عن إجراءاتها من أجل “تقديم الدعم لمربي الدواجن الصغار والمتوسطين، لاسيما مع ارتفاع أثمنة الكتاكيت والأدوية والعلف تفاديا لإفلاسهم من جهة، وحفاظا على القدرة الشرائية للمواطنين من جهة أخرى”.