أكد وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أمس الجمعة، أن المغرب عرف تطورا ملحوظا في مجال الطيران المدني وذلك بالنظر إلى موقعه الجغرافي وموارده البشرية التي تتمتع بدرجة عالية من الكفاءة.
وأوضح الوزير خلال حفل تخرج فوجي 2020 و2021 لأكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني بالنواصر، أن المغرب عرف تطورا ملحوظا في مجال الطيران المدني وذلك بالنظر إلى موقعه الجغرافي الذي جعل منه ممرا هاما وبوابة وصل بين أوروبا وأمريكا اللاتينية من جهة، وبين إفريقيا وأوروبا من جهة أخرى.
وبهذه المناسبة، اعتبر الوزير أن خرجي هذا الفوج من الموارد البشرية المؤهلة تأهيلا عاليا والذين سيعززون أسلافهم من الخرجين بهذه المؤسسة المرجعية والتي مكنت المغرب من التوفر على عدد من الأطر في جميع تخصصات الطيران، منوها بالدور الهام للأكاديمية والذي مكن المملكة من اكتساب مهارات قادرة على تلبية المتطلبات والاحتياجات المتجددة لهذا القطاع.
وفي هذا الصدد، أكد أن الملك محمد السادس أعطى دفعة قوية للتنمية لجعل من العنصر البشري أحد الركائز الهامة للارتقاء ببلادنا إلى صف الدول المتقدمة، مضيفا أن جلالته حث وشجع على التكوين كرهان أساسي وضروري لمواكبة التطورات السريعة التي يعرفها الاقتصاد الوطني والدولي والتي تجعل من تأهيل العنصر البشري أحد العوامل الرئيسية للتنافسية.
تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني نظمت، أمس الجمعة، حفل تسليم الشواهد على خريجي الأكاديمية برسم السنتين 2020 و2021.
ويتعلق الأمر ب260 خريجا منهم 143 برسم سنة 2020 وكذا 117 متخرجا برسم سنة 2021، موزعين على خمسة تخصصات: هندسة مراقبة الملاحة الجوية، وهندسة الكترونيك سلامة الملاحة الجوية، وهندسة الاعلاميات، والهندسة الصناعية والإنتاجية، وهندسة الكهرباء، الالكترونيك والاتصالات.