اعلان
اعلان
رياضة

تتويج العداء المغربي زكرياء أهرو من إقليم الحوز بسباق نصف المراطون الدولي بفاس

اعلان
اعلان

إستطاع العداء المغربي زكرياء أهرو من إقليم الحوز (منطقة أمزميز)، أمس الأحد بفاس، أن يحرز المركز الأول في السباق الدولي لنصف المراطون.

اعلان

وقطع صاحب المركز الأول مسافة نصف المراطون (21 كلم) المنظم من طرف “الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة”، في مدة زمنية قدرها ساعة واحدة و6 دقائق، فيما حل ابن مدينة فاس عبد الغني العلوي إسماعيلي في المركز الثاني في مدة زمنية قدرها ساعة واحدة و8 دقائق و40 ثانية، وحل في المركز الثالث أنس زروقي من إقليم تاونات قاطعا المسافة في مدة قدرها ساعة واحدة و8 دقائق و48 ثانية.

وفي صنف الإناث حلت شيماء العلوي في المركز الأول، قاطعة مسافة نصف المراطون في ساعة واحدة و22 دقيقة، فيما حلت صابرينا الطيب في المركز الثاني محققة توقيت ساعة واحدة و28 دقيقة، وحلت في المركز الثالث زينب دادي محققة توقيتا قدره ساعة واحدة و45 دقيقة.

وبالموازاة مع سباق نصف المراطون، نظم سباق 10 كلم الذي فاز بمركزه الأول العداء حمزة آيت القاضي من إقليم الحوز (منطقة أمزميز)، محققا توقيتا قدره 31 دقيقة و34 ثانية.

اعلان

أما المركز الثاني فقد عاد لعثمان الشفنجي من إقليم بنسليمان قاطعا مسافة السباق في 31 دقيقة و51 ثانية، فيما حل محمد البعيوي من إقليم إفران في المركز الثالث بتوقيت 31 دقيقة و53 ثانية.

وفي صنف الإناث في مسافة 10 كلم، حلت آية الفتحي في المركز الأول بتوقيت 40 دقيقة و24 ثانية، وفي المركز الثاني خديجة مجد بتوقيت 42 دقيقة و06 ثوان، وفي المركز الثالث ختام بوهالي بتوقيت 43 دقيقة وثانيتين.

وتميز السباقين بمشاركة حوالي 850 مشارك من المغرب وخارجه، حيث كانت الانطلاقة بجوار حديقة “جنان السبيل” التاريخية فيما كانت محطة الوصول بداخل الحديقة، قطع فيها المشاركون مسافة السباق مرورا بعدد من المعالم التاريخية من بينها باب بوجلود وفاس الجديد وباب السمارين وباب الماكينة… كما مر المتسابقون من بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة الجديدة (شارع محمد السادس، شارع الحسن الثاني، شارع علال بن عبد الله…).

و من جانبها أوضحت رئيسة الجمعية المغربية لمساعدة الأطفال في وضعية صعبة، تورية جعايدي بوعبيد،في تصريح للصحافة، أن السباقين يندرجان في إطار أنشطة مهرجان “الزيتون في القلب” الذي انطلق منذ منتصف الأسبوع، وهو مهرجان من الشباب وإلى الشباب وإلى ساكنة المدينة العلمية.

وواصلت أن الجمعية تعمل على تأطير الشباب طيلة السنة، خاصة في مشروع “كان يا مكان غدا”، حيث يشكل المهرجان فرصة سانحة لتقديم منتوج هؤلاء الشباب وتقاسمه مع الجمهور العريض، مشيرة إلى أن التظاهرة تساهم في التنمية المستدامة والتنشيط السياحي، وتعزيز روح المواطنة في صفوف الشباب.

جدير بالذكر أن مهرجان “الزيتون في القلب” في دورته الرابعة، والذي يستمر إلى غاية 24 من نونبر الجاري، يروم الإدماج المهني للشباب من خلال مدرسة الفرصة الثانية “كان يا مكان.. غدا”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
arArabic