اعلان
اعلان
مجتمع

لقوة العمومية تحاول هدم منزل “حكيم الضرير” نواحي الناظور

اعلان
اعلان

تزامنا مع وقت مباراة المنتخب الوطني ،وجدت القوة العمومية صباح اليوم الأربعاء، صعوبة في تنفيذ حكم قضائي من أجل افراغ وهدم منزل رب أسرة ضرير بأزغنغان نواحي اقليم الناظور، بعدما رفض الأخير وزوجته الاستجابة لأمر المغادرة احتجاجا على ما وصفه بـ”الظلم والحكرة” التي يتعرض لها بالرغم من توفره على جميع الوثائق الإدارية والقانونية التي تثبت حيازته للبيت البالغة مساحته أقل من 25 متر مربع.
واستنكرت فعاليات جمعوية ونشطاء مدنيين جماعة أزغنغان، هذا الإجراء، معتبرين خلال تنظيمهم لوقفة احتجاجية تزامنا مع تدخل القوة العمومية، أن صاحب المنزل يتوفر على جميع الوثائق التي تثبت امتلاكه للمنزل بالإضافة إلى تصميم الوكالة الحضرية الذي ينفي برمجة طريق في العقار المتنازع عليه، مما جعلهم يطرحون تساؤلات وراء الغاية من عملية الإفراغ والهدم.
وكان حكيم لحمامي، القاطن بالحي الجديد في أزغنغان، أكد في أكثر من مناسبة بأنه مهدد بالتشرد مع زوجته وابنتيه، وذلك بعد صدور حكم قضائي يأمر بإفراغ منزله وهدمه بناء على شكاية وجهها ضده أحد جيرانه الذي يملك عقارات وعمارات بالمنطقة.

وقال المتضرر، إن حكم الإفراغ انضاف إلى الحياة القاسية التي يعيشها إثر إصابته بالعمى وعدم قدرته على العمل وممارسة أنشطته اليومية، مضيفا أن المنزل الذي يقطنه منذ 2009 تبلغ مساحته 20 متر مربع.

اعلان

ويتهم جار لحمامي، هذا الأخير بإغلاق الممرات المؤدية إلى عقاراته، مما جعله يلجأ إلى القضاء لاستصدار حكم قضائي يأمر بهدم المنزل الذي يتوفر حكيم على ملكيته بعدما ورثته زوجته من والدها المتوفي.

وقالت “ميمونت”، زوجة الضحية، إنها أيضا فقدت بصرها على مستوى عين واحدة، مما جعل معاناتها تتضاعف، حيث تعمل في حقل بجماعة بوعرك من الرابعة صباحا إلى الثامنة ليلا، دون القدرة على توفير مصاريف تمكنها من التنقل اليومي إلى المحكمة ومكتب المحامي.
وحسب شهادات أحد الجيران القدامى في الحي الذي يقكن به حكيم فإنهم يشهدون بأن منزل الضرير لم يكن أبدا ممرا او طريقا إلى أي عقار بل هو موروث لزوجة الضرير من أبيها .
ويتهم الزوجان صاحب الشكاية، بالاعتماد على التزوير وشهادات الزور لتعزيز ملفه أمام المحكمة، وهي تصرفات نفذها في غفلة عنهما ولم يكونا قادرين على الاطلاع عليها نظرا لمرض الزوج وللالتزامات الشاقة للزوجة والتي لا تمنح لها حتى فرصة الاهتمام بصحتها التي أصبحت تتدهور شيئا فشيئا.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى