نددت نقابات تعليمية في بيانات متفرقة، بغياب مقرات الإيواء لنساء ورجال التعليم المستفيدون من التكوينات التي تبرمجها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بطاطا، هذا الموسم الدراسي.
وتتعالى أصوات الشغيلة التعليمية ومعها هيئات نقابية، بضرورة رفع معاناة هذه الفئة التي تعتبر المحور الأساسي في تنزيل مقتضيات مشاريع قانون الإطار 51/17 وخارطة الطريق من أجل مدرسة عمومية ذات جودة، من خلال فتح مقرات خُصِّصت لاحتضان الأساتذة/ات في كل مناسبة أو اجتماع.
محمد إداحمد نائب رئيس فيدرالية جمعيات وآباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بإقليم طاطا اعتبر الحاجة ملحة للتدخل، لفتح مراكز استقبال وإيواء موظفي قطاع التعليم المتواجدة بمديرية طاطا؛ خاصة المركز المتواجد بمحاذاة الفرع الاقليمي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين .
ويضيف المتحدث أن المركز السالف الذكر بُنِي في وقت كانت فيه وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي مندمجتين ؛ حيث رُصِدت له ميزانية ضخمة وبمواصفات عالية، كما أن تجهيزاته لازالت موجودة باقي في أكاديمية كلميم واد .
ودعا الفاعل الجمعوي إلى تدخل السلطات المعنية من مديرية إقليمية وعمالة ووزارة للعمل على فتح أبواب مقر “إقامة المدرس” التابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية بطاطا و إلى حل النزاع بين الفرع الجهوي لمهن التربية والتكوين والمديرية الاقليمية لفتح مركز الاستقبال في وجه عموم نساء ورجال التعليم بالإقليم.
و حسب مصادر مقربة من مكتب جمعية الأعمال الاجتماعية فإن “إقامة المدرس” مفتوحة أبوابها في وجه الراغبين في الاستفادة منها شريطة أداء الواجب المادي؛ غير أن ذلك يظل لا يستجيب لتطلعات المئات من نساء ورجال التعليم بإقليم طاطا، الذين ينتظرون من المكتب الجديد لجمعية الأعمال الاجتماعية تطوير الخدمات المقدمة لمنخرطيها على غرار فروع نفس الجمعية في مديريات مجاورة.
هذا ولم يتسنَّ للجريدة استجلاء توضيحات من المكتب المسير للجمعية؛ حيث سيبقى الرد مكفولا لها متى حبذت ذلك.