
منبر24
انطلقت مساء الجمعة بفضاء بيت الذاكرة بالصويرة، فعاليات الدورة الثانية من المنتدى العالمي للنساء من أجل السلام، الذي يعد موعدًا دوليًا لتعزيز السلام والعدالة والتضامن من خلال أصوات النساء، بمشاركة أكثر من 100 مشاركة من دول مختلفة.
وينظم المنتدى على مدى يومين جمعية “محاربات من أجل السلام”، ويجمع نساء يهوديات ومسلمات، مناضلات وفنانات وباحثات ومنتخبات من مختلف بقاع العالم، لمناقشة سبل بناء عالم أكثر عدلاً وسلامًا.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد أندري أزولاي، مستشار الملك والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موغادور، على التزام المغرب بقيادة الملك محمد السادس بتحقيق العدالة والكرامة الإنسانية، مشيرًا إلى أن بيت الذاكرة يشكل نموذجًا حيًا للحوار بين الأديان والثقافات.
وشدد أزولاي على دور النساء والشباب كفاعلين أساسيين في تحقيق السلام، مشيدًا بانخراط الناشطات في ترسيخ قوة المجتمع المدني وبناء مستقبل أفضل.
من جانبها، أكدت حنا أسولين، الرئيسة المؤسسة للجمعية، أن المنتدى يعكس الحاجة الملحة لتحويل الأقوال إلى أفعال ملموسة من أجل السلام والكرامة الإنسانية.
أما طارق العثماني، رئيس المجلس الجماعي للصويرة، فأشار إلى التزام المدينة بتعزيز مكانتها كمدينة للسلام، من خلال مشاريع ثقافية وتعليمية وصندوق مبادرات لفائدة النساء والشباب.
وقد تميز اليوم الأول بعرض فيلم “المقاومة من أجل السلام”، تلاه ورشات وموائد مستديرة حول الحوار الثقافي والتربية على السلام، وتبادل التجارب لتعزيز التضامن العالمي، فيما أشادت شخصيات دولية مثل كين بوغول من السنغال وعلي أبو عواد من فلسطين بالفرصة الفريدة التي يوفرها المنتدى لتعزيز ثقافة اللاعنف والاحترام المتبادل.
ويتضمن برنامج المنتدى ورشات موضوعاتية، لقاءات ثنائية، ومداخلات من خبيرات دوليات ومدافعات عن حقوق الإنسان، بهدف تعزيز المبادرات والشبكات من أجل السلام والتضامن بين الشعوب.



