اعلان
اعلان
مجتمع

تعزيز القيادات النسائية موضوع احتفال مجلس النواب بعيد المرأة

اعلان

احتضن مجلس النواب يومي الثلاثاء والاربعاء 8 و 9 مارس أنشطة متنوعة بمناسبة اليوم العالمي للمطالبة بحقوق المرإة،
وتميز اليوم الاول بمداخلة للنائبة البرلمانية الدكتورة سميرة حجازي لامست فيه معاناة المرأة بالجنوب الشرقي حيث تطرقت لما جاء في دستور2011 الذي كرس مبادئ المساواة وعدم التمييز لصالح المرأة، كما ركز على “تكافؤ الفرص” و”حماية وتعزيز آليات حقوق الإنسان” و” مكافحة أي تمييز على أساس النوع الاجتماعي، أو اللون والمعتقد،
إلا أن تجسيد هذه الإصلاحات على مستوى منطقة الجنوب الشرقي لا زال يعرف بعض البطء والتعثرات وعدم المواكبة للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
فعلى المستوى الثقافي والاجتماعي أشارت المتدخلة إلى أن سيادة المجتمع والثقافة الذكورية بالمنطقة، جعل المرأة بالجنوب الشرقي تحرم من مجموعة من الحقوق التي أقرها دستور المملكة، يتجسد ذلك في:
– كونها لا زالت تعاني من حرمانها من الحق في الأرض
– الإقصاء من التمثيلية السلالية، داخل إطار: الجماعات السلالية
– حرمانها من الاستقلال عن الأسرة والحق في الولاية الشرعية،
– تنامي ظاهرة الأمهات العازبات والتي لا زالت المساطر القانونية تميل لصالح الرجل وترجح كفته ضد مصلحة الأم: حيث يعتبر الابن في حالة عدم إقرار الأب ابن الفراش.
وعلى المستوى الاقتصادي تضيف المتدخلة، فمنذ تسعينيات القرن الماضي، تدخلت الدولة والمجتمع المدني لتمكين المرأة اقتصاديا وذلك من خلال مجموعة من البرامج:
– برنامج PAGER : البرنامج الشامل المستقل لتزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب، وقد مكن البرنامج النساء وخصوصا الأرامل من الانخراط في جمعيات تدير جميع العمليات التي ترتبط بالضخ والتوزيع والمتابعة، وقد حقق هذا البرنامج مكاسب مهمة على مستوى التحولات القروية
– المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي مكن المرأة من تحقيق استقلالية اقتصادية واجتماعية والانخراط في الاقتصادي والسياسي في المجتمع، تجسد ذلك من خلال إحداث تعاونيات ومقاولات وشركات وجمعيات: الكسكس-التمور- الخبز- الزربية الواوزكيتية…
– السياحة التضامنية التي أفرزت نساء مقاولات على المستوى السياحي.
إلا أن كل هذه المجهودات وأمام التحولات التي يعرفها العالم الذي يسير بسرعة فائقة ويعرف تحولات على مستوى آليات التعاطي مع مجموعة من الأمور التنظيمية والاستشرافية، فإنها تحتاج إلى ضخ مزيد من المجهود لوضعها في السكة الجديدة التي يحتاجها عصر الرقمنة والتفاعل عن بعد والإكراهات الاقتصادية والمستجدات التي أفرزتها الجائحة،
فالتعاطي التقليدي من طرف النساء القياديات على مستوى الجمعية والتعاونية، قد أفرز تجاوزا صارخا على مستوى قيمة المنتوج، لذلك فالمرأة بالجنوب الشرقي تحتاج إلى:
– إعادة التكوين في المجال التعاوني والجمعوي والسياسي
– ضمان تكوين مستمر يراعي المستجدات العالمية والوطنية والمحلية
– تكوين في مجال التسويق الرقمي أو الإلكتروني
– تكوين على مستوى إدارة الأعمال
– تكوين على مستوى شكل المنتوج التقليدي DESIGN بالحفاظ على الخصوصية المحلية والإبداع لكي يكتسي المنتوج المحلي بطابع العالمية، ويكون قادرا على التنافسية
– الترافع من أجل إدخال قوانين أخرى على مستوى مدونة الأسرة تقر بالمزيد من المساواة مع الرجل.
أما بالنسبة لأنشطة اليوم الثاني، فقد تميز بترؤسها لورشة حول تعزيز القيادات النسائية، وقام ببناء توافق الأفكار الدكتور محمد الغالي خبير المملكة المغربية والدكتور نيك تشيزمان خبير بريطانيا.
يشار إن الحفل ترأسه رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي والسيدة اليانور لينغ نائبة رئيس مجلس العموم البريطاني و نيك تشيزمان خبير بريطانيا.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى