اعلان
اعلان
مجتمع

دراسة جديدة.. الأسبرين لعلاج آلام السرطان يساوي المواد الأفيونية

اعلان

صرحت دراسة جديدة أن الأسبرين قد يكون بنفس فاعلية مسكنات الألم الأفيونية القوية، وبالتالي يستخدم للمرضى الذين يعانون من السرطان.

وتوصي العديد من الإرشادات الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، بالأدوية الأفيونية المسكنة، مثل المورفين المسبب للإدمان، للمساعدة على مكافحة الألم المستمر الذي يعاني منه العديد من مرضى السرطان نتيجة لأورامهم.

اعلان

وسجلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الدراسة الجديدة أن العقاقير الأضعف والغير المسببة للإدمان، بما في ذلك الأسبرين، قد تكون فعالة بنفس قدر المواد الأفيونية في المساعدة على تجنب هذه الأعراض مع التسبب في آثار جانبية أقل أيضا.

و توصل الفريق البحثي أيضا إلى أن المواد الأفيونية القوية قد تؤثر سلبا في الواقع على قدرة الجسم على مكافحة السرطان.

و راجع العلماء خلال الدراسة، بيانات من أكثر من 150 تجربة سريرية لاستخدام المواد الأفيونية لعلاج أعراض السرطان، ووجدوا أن الأدلة التي تدعم استخدام مسكنات الألم القوية كانت ضعيفة، مع وجود تجارب “قليلة جدا” تقارن تأثيرها مع الدواء الوهمي.ويعود الافتقار إلى الأدلة التي تقارن الأدوية الأفيونية بالعلاج الوهمي (مثل مسكنات الألم الشائعة) لعلاج آلام السرطان إلى التحديات الأخلاقية واللوجستية المرتبطة بإجراء مثل هذه التجارب.

اعلان

وتشير الأدلة المتوفرة إلى أن الأدوية الأضعف، بما في ذلك مضادات الاكتئاب والأسبرين والمواد الأفيونية المنخفضة القوة، بما في ذلك الكوديين، كانت فعالة في الحد من الألم المرتبط بالسرطان مثل المواد الأفيونية القوية، مثل المورفين، والتي تشير بعض الأبحاث إلى أنها تلحق الضرر بجهاز المناعة.

وأفادت البروفيسورة جين بالانتاين، خبيرة طب الألم في كلية الطب بجامعة واشنطن أن : “ما يستحق تسليط الضوء عليه هو أن المواد غير الأفيونية، وخاصة مضادات الالتهاب الغير الستيروئيدية (بما في ذلك الأسبرين والديكلوفيناك)، فعالة بشكل مدهش لبعض آلام السرطان، وقد تتجنب مشاكل الاعتماد عليها مع مرور الوقت”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى