الجمعية الوطنية للتربية والثقافة تنظم مخيم “الأمل” الصيفي للأطفال المتضررين من زلزال الحوز والأطفال في وضعية صعبة
نظمت الجمعية الوطنية للتربية والثقافة، فرع مولاي رشيد، مخيمًا صيفيًا تحت شعار “مخيم الأمل”، مخصصًا للأطفال الذين تأثروا بزلزال الحوز والأطفال في وضعية صعبة . جاء هذا المخيم في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي لهذه الفئة، بهدف مساعدتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها نتيجة الظروف الصعبة.
استمر المخيم لمدة أسبوعين، حيث استفاد الأطفال من برنامج متنوع مليء بالأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تهدف إلى تطوير مهاراتهم الذهنية والجسدية. تضمن البرنامج ورش عمل في الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى أنشطة رياضية، ومسابقات ثقافية والسباحة.
أوضح المسؤولون في الجمعية أن هذا المخيم يعكس التزامهم المستمر بدعم الفئات الضعيفة في المجتمع، خاصة الأطفال الذين يعانون من آثار الكوارث الطبيعية أو الذين يعيشون في ظروف صعبة. وقد أعرب أولياء أمور الأطفال المشاركين عن شكرهم العميق لهذه المبادرة، مشيدين بالجهود المبذولة لإدخال الفرح والسرور إلى قلوب أطفالهم.
يعتبر مخيم “الأمل” فرصة قيمة للأطفال للالتقاء بأقرانهم وتبادل التجارب، مما يساعدهم على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم. كما يسهم في تعزيز روح التضامن والمشاركة المجتمعية بينهم، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع الصعوبات وبناء مستقبل أفضل.