اعلان
اعلان
مجتمع

ثانوية إبراهيم الراجي الإعدادية بإقليم خنيفرة على صفيح ساخن

اعلان

 

عزيز المسناوي

اعلان

خرج العشرات من تلاميذ ثانوية إبراهيم الراجي الإعدادية، التابعة إداريا لجماعة أم الربيع بإقليم خنيفرة، صباح اليوم الأربعاء 01 فبراير الجاري، في مسيرة إحتجاجية مشيا على الأقدام نحو مدينة مريرت حيث يوجد مقر قيادتهم لإبلاغ أصواتهم لمن يهمهم الأمر.

ورفع المحتجون، الذين قطعوا أزيد من 10 كيلومترات مشيا على الأقدام العلم الوطني وصورا للملك محمد السادس، ورددوا شعارات تندد بحرمانهم من بيان نقط الأسدس الأول قبل و بعد عطلة منتصف الموسم الدراسي الحالي (2022-2023)، و هو ما أثر على نفسيتهم و نفسية آبائهم و أمهاتهم

تجدر الإشارة إلى أن هذه الإحتجاجات التي شهدتها ثانوية إبراهيم الراجي الإعدادية تأتي أياما على إحتجاج عشرات الآباء و الأمهات على إدارات المؤسسات التعليمية بإقليم خنيفرة من أجل المطالبة بتمكينهم من نتائجهم.

اعلان

ويرتبط هذا المشكل بمقاطعة الأساتذة المنتمين إلى عدة تنسيقيات تعليمية – من بينها “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” تسليم النقط وأوراق الفروض وكل ما يتعلق بنظام “مسار” لإدارات المؤسسات التعليمية، وذلك في إطار “البرنامج النضالي” لهذه التنسيقيات التي تطالب من خلاله بتحسين ظروف الشغيلة التعليمية والإستجابة لملفاتها المطلبية، التي تعد موضوع خلافات واسعة بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، لم ينهها الإتفاق الموقع بين الطرفين في الـ 14 من يناير المنصرم، والتي من بين أبرز مضامينه إحداث الدرجة الممتازة لبعض الفئات المقصية منها، و إلغاء الأنظمة الأساسية الـ 12 لأطر الأكاديميات الجهوية مع السماح لهذه الفئة بالحركة الإنتقالية الجهوية والوطنية و المشاركة في جميع المباريات، كما تم إتفاق على منح تحفيز سنوي طيلة المسار المهني، بإضافة إلى تسوية وضعية أساتذة السلم 10 وترقية حاملي الشهادات و مراجعة شروط ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين و تسوية ملف ضحايا النظامين وإحتساب سنوات خدمة العرضيين سابقا في التقاعد و فتح المجال لمستشاري التوجيه و التخطيط و الممونين لولوج سلك التفتيش و فتح المسار المهني للملحقين.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تبقى الوزارة و الحكومة هما المسؤولان على ما يقع بقطاع التعليم .و لا يمكن اعتبار الأساتذة و احتجاجاتهم سببا في هذا .فإذا كان الاحتجاج قد وقع في خنيفرة فهو يفعل مسؤولين يدرسون أبناءهم في الخارج و لا يولون أدنى اهتمام للقطاع عموما و ما الترتيب الدولي إلا جوابا لمن يريد جوابا .123.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى