أفاد مواطنون قاطنون باقليم بوجدور، بوجود تلاعبات بحصص الإقليم من الدقيق المدعم حيث يتم تحويله إلى شبكة تعيد بيعه بسعر السوق خارج المدينة بطريقة غير قانونية. في وقت تشتكي ساكنة المدينة من رفع أسعار الدقيق المدعم أو اختفائه.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا، فإن بعض الاشخاص تمكنوا من الاغتناء من دعم دقيق الفقراء، باستعمال نقاط تزود يتم تحويل شحناتها إلى السوق السوداء. خصوصا الى مدن كاالداخلة والسمارة أيت ملول، ليبقى السؤال المطروح من له مصلحة في تحويل شحنات مهمة إلى السوق السوداء.
وأفادت المعلومات التي حصلت عليها الجريدة أن سعر الدقيق المدعم المحدد في 50 درهم للكيس لا وجود له في الأسواق، بسبب تلاعب بعض التجار وتواطئهم مع أرباب المطاحن لتمرير حصص وهمية بسعر الدولة على الورق، بينما يتم إعادة بيع الدقيق بسعر السوق للمواطن المغلوب على أمره الذي يضر الى إقتناء نصف كيس بمبلغ “70 الى 75 درهم’،هذه التلاعبات تتضمن تخزين الدقيق في مخازن سرية بغرض المضاربة، وسط غياب الرقابة من الجهات المسؤولة.
ويطالب نشطاء داخل اقليم بوجدور بضرورة يقظة السلطات الإقليمية، حتى لا يتم التلاعب بملف الدقيق المدعم، مع ضرورة تكثيف تحركات السلطات والأمنية، من أجل قطع الطريق على كل من سولت له نفسه التلاعب بمواد مدعمة من قبل الدولة، وتعتبر مادة أساسية في عيش الأسر المعوزة.