استنكر رجال ونساء التعليم بالمديرية الإقليمية أكادير إداوتنان الفوضى التي شابت عملية التصويت في انتخابات التعاضدية العامة للتربية الوطنية بمركز المدرسة الابتدائية سكينة بنت الحسين.
الناخبون بذات المركز رفعوا شعارات ضد اللجنة التنظيمية رافضة تكديس الشغيلة التعليمية في سلم مؤدي لقاعة التصويت الوحيدة؛ الأمر الذي أدى إلى ازدحام عاينته الجريدة، بحضور حالات انتظار لأساتذة من ذوي الاحتياجات الخاصة.
نقابي صرح للجريدة أن ما يجري بمركز مدرسة سكينة بنت الحسين بأكادير هو إهانة لنساء ورجال التعليم، مضيفا أن العملية تسير ببطء شديد بالرغم من توفر المشرف على جميع معطيات الكتلة الناخبة معلوماتيا، وهو ما تم إبلاغه للجنة المنظمة لأخذه بعين الاعتبار.
وأضاف المتحدث أن المشرفين على عملية التصويت منعوا مندوبي المرشحين من التواجد داخل قاعات التصويت مما يعتبر خرقا سافرا للدستور والقوانين الجاري بها العمل في هذا الشأن.
ونوه الفاعل النقابي إلى أن معايير الشفافية والمصداقية وسرية التصويت غائبة في هذه العملية، من خلال عدم وضع ورقة التصويت في ظرف كما جرت عليه العادة في جل العمليات الانتخابية؛ الامر الذي يؤشر على نتائج ستفتقد إلى الشفافية والديمقراطية.
