منبر24
تفاعلت عدة أحزاب سياسية مغربية بإيجابية مع الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه الملك محمد السادس، مساء الجمعة، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الخامسة، معتبرة أنه يضع رؤية واضحة لتسريع التنمية وتحقيق العدالة المجالية في مختلف مناطق المملكة.
وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار أن الخطاب الملكي حمل توجهات استراتيجية دقيقة تروم تحقيق نقلة نوعية في التنمية الترابية، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على إعداد برامج جديدة سيتم تضمينها في قانون مالية سنة 2026، تهدف إلى تقليص الفوارق المجالية وتحسين أوضاع المناطق الجبلية والواحات والسواحل.
كما جدد الحزب التزامه بمواصلة تأطير المواطنين، وتفعيل أدواره الدستورية في خدمة القضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
من جهته، عبّر حزب الأصالة والمعاصرة عن اعتزازه بمضامين الخطاب، واعتبره خارطة طريق متكاملة لبناء تنمية وطنية شاملة، مشيدًا بدعوة الملك إلى توحيد الجهود بين البرامج الوطنية الكبرى، وتعزيز تنمية المناطق القروية والمجالات الجبلية والواحات.
وأبرز الحزب أن هذه التوجيهات تمثل مرتكزات أساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، مؤكدًا انخراطه الجاد في تنزيلها على أرض الواقع.
أما حزب البيئة والتنمية المستدامة، فقد أكد بدوره دعمه الكامل للمشاريع الملكية الهادفة إلى تحقيق تنمية متوازنة ومستدامة، مشيرًا إلى أن العدالة المجالية تمثل ركيزة أساسية للاستقرار وضمان تكافؤ الفرص بين المواطنين.
