اعلان
اعلان
سياسة

أحمد التوفيق..تم خلال 2024 بناء 15 مسجدا جديدا بتكلفة 156 مليون درهم

أحمد التوفيق..تم خلال 2024 بناء 15 مسجدا جديدا بتكلفة 156 مليون درهم

اعلان
اعلان

كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن جهود الوزارة ترتكز على تعزيز بنية التجهيزات المسجدية ببناء مساجد جديدة وإصلاح وترميم المساجد القائمة وتجهيزها بالمعدات والمستلزمات الضرورية من أفرشة ولوازم نظافة ونجاعة طاقية وغيرها.

اعلان

وأبرز التوفيق في معرض جوابه على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفوية حول “وضعية المساجد بالمملكة”، أن الوزارة تخصص لذلك، غلافا ماليا سنويا بلغ 843 مليون درهم خلال السنة المالية 2024، وهو ما يمثل نسبة 17 في المائة من الغلاف المالي الإجمالي المخصص للوزارة، ونسبة 70 في المائة من ميزانية الاستثمار المخصصة لتمويل وتنفيذ برامجها، مشيرا إلى أن عدد المساجد بالمملكة يبلغ حاليا 51 ألف و403 مسجدا، 72 في المائة منها في العالم القروي.

وسجل التوفيق أنه تم خلال سنة 2024، بناء 15 مسجدا جديدا بتكلفة 156 مليون درهم، منوها إلى أن الوزارة تباشر أشغال بناء 10 مساجد بتكلفة إجمالية 133 مليون درهم. وسجل في هذا السياق، أن مجهود الوزارة “يتكامل مع دور المحسنين في بناء المساجد الذي عرف تطورا ملموسا، إذ بلغ عدد المساجد المبنية بتنسيق مع المحسنين 249”.

وفيما يخص تأهيل المساجد المغلقة، ذكر الوزير أنه تم تأهيل وإصلاح 70 مسجدا مغلقا بتكلفة قدرها 273 مليون درهم، كما تتولى وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، حاليا، أشغال إعادة بناء وإصلاح 32 مسجدا بكلفة قدرها 172 مليون درهم، فضلا عن تخصيصها لاعتمادات مالية قدرها 18 مليون درهم لصيانة 72 مسجدا، وتجهيز المساجد بالأفرشة والمعدات الصوتية المضادة للحريق، وتجهيز 1790 مسجدا بمعدات النجاعة الطاقية.

اعلان

وبخصوص المساجد المتضررة من زلزال الحوز، أكد التوفيق أن عدد المؤسسات والمباني الدينية والوقفية المتضررة بلغ 2516 مبنى، ضمنها 2217 مسجدا و 299 زاوية، مشيرا إلى أن الوزارة أطلقت برنامجا خاصا لتأهيل هذه البنايات.

وأوضح الوزير أنه تم اتخاذ تدابير متعلقة بإنجاز 244 خبرة ودراسة لتشخيص وتحديد نوعية الأشغال، وبرمجة 1182 عملية خاصة بالأشغال، وتنفيذ أشغال هدم وتدعيم 153 مسجدا وزاوية وضريح، وإنجاز أشغال إصلاح 17 مسجدا، فضلا عن الشروع في إصلاحات طفيفة هم ت 989 مسجدا.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى