منبر24
أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن الحكومة جعلت من قطاعي الصحة والتعليم محوراً رئيسياً في سياساتها العمومية، باعتبارهما ركيزة أساسية لأي مشروع تنموي يهدف إلى تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليص الفوارق المجالية.
وقال أخنوش، خلال المحطة الخامسة من الجولة الوطنية التواصلية “مسار الإنجازات” التي احتضنتها جهة مراكش آسفي أمس السبت، إن نسبة “مؤسسات الريادة” في قطاع التعليم بلغت حالياً 50 في المئة، مع هدف تعميمها بحلول سنة 2027، بما يسهم في الرفع من جودة التعلمات.
وفي الجانب الصحي، أشار إلى ما تحقق من “تقدم ملموس” عبر الرفع من ميزانية القطاع، وتشييد وتأهيل المراكز الاستشفائية الجامعية، وإحداث المجموعات الصحية الترابية، فضلاً عن تعميم التغطية الصحية وتفعيل برامج الدعم المباشر للأسر الهشة.
كما أبرز رئيس الحزب أن الحكومة أطلقت إصلاحات موازية شملت الزيادة في أجور موظفي القطاع العام، والرفع من الحد الأدنى للأجور بالقطاع الخاص، وإطلاق برنامج دعم السكن، إلى جانب جهود التحكم في التضخم.
وعلى مستوى جهة مراكش آسفي، توقف أخنوش عند المشاريع المهيكلة التي تعرفها المنطقة، منها مشروع تحلية مياه البحر بآسفي لتزويد مراكش بالماء الشروب بحلول 2026، وتوسعة مطار مراكش المنارة لمواكبة الطلب السياحي المتزايد، فضلاً عن برامج إعادة إعمار إقليم الحوز بعد زلزال 2023.
وأكد أن المرحلة الحالية تتطلب تعبئة جماعية لإنجاح ما تبقى من التزامات الحكومة على بعد سنة من نهاية ولايتها، مشدداً على أن حزب التجمع الوطني للأحرار ظل حاضراً بشكل مستدام في تتبع تنزيل الإصلاحات.
وتخلل اللقاء التواصلي عرض حصيلة العمل الحكومي في قطاعات حيوية كالسياحة والصناعة التقليدية والقطاع التعاوني، إلى جانب اجتماعات للمكتب السياسي للحزب خُصصت لمناقشة قضايا تنظيمية ووطنية ودولية، استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
