منبر24 – أسماء الشتيوي
يستعد فريق رجاء بني ملال لخوض مباراة هامة أمام الرجاء الرياضي, يوم السبت المقبل (29 مارس 2025), في إطار دور سدس عشر كأس العرش، لكن الفريق يدخل هذه المواجهة في ظل أزمة تسييرية قد تؤثر بشكل كبير على استعداده. ورغم سير التحضيرات الرياضية بشكل طبيعي، إلا أن الأزمات الإدارية التي يعيشها النادي تثير قلقًا كبيرًا حول جاهزية الفريق.
ففي آخر اجتماع للمكتب المديري لجمعية رجاء بني ملال، الذي عقد السبت الماضي بأحد المقاهي، تم حضور خمسة أعضاء فقط من أصل ثمانية، بسبب غياب المقر الرسمي للنادي بعد أن قامت الشركة المسؤولة بتغيير قفل المقر. ونتيجة لهذا الوضع، تم تكليف المستشار رشيد عينوس للبحث عن مقر بديل وتجهيزه بأسرع وقت.
كما تم مناقشة بعض القضايا العالقة، مثل توقيف ستة من أعضاء المكتب المديري في انتظار قرار لجنة الأخلاقيات بشأن الشكاية المقدمة ضدهم, وأبدى الأعضاء استغرابهم من عودة أمين المال السابق، الذي كان قد استقال في أكتوبر 2024، مما زاد تعقيد الأوضاع الإدارية داخل النادي.
وفي خطوة أخرى، تقرر تجميد الشراكة مع الشركة المالكة لأغلب أسهم النادي (99.63%) حتى يتم تسوية وضعها القانوني مع إدارة الضرائب والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فضلًا عن تسوية المديونية ومستحقات اللاعبين والجهاز الفني, كما أُعلن أن النادي سيتولى تسيير الأنشطة الرياضية بشكل كامل، بما في ذلك فئة الكبار التي كانت تديرها الشركة سابقًا.
مع استمرار هذه الاضطرابات الإدارية، يظل التساؤل حول تأثير هذه الأزمات على استعدادات رجاء بني ملال للمباراة المقبلة ضد الرجاء الرياضي في كأس العرش، حيث قد تشكل هذه العوامل تحديًا كبيرًا للفريق في سعيه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل لقب النسخة الماضية.
