بعد ولايتين متتالتين على رأس جماعة “لوطا” التي أصبحت مشهورة بين المغاربة بل وصل صداها إلى الصين، خسر المكي الحنودي رئاسة الجماعة في اقتراع 8 من شتنبر.
وخسر الحنودي في الدائرة 4 التي ترشح بها في جماعة لوطا باسم الحركة الشعبية، وحصل على 100 صوت، بينما ظفر منافسه، وهو شاب يدعى محمد بوعلوش على 105 أصوات. بوعلوش ترشح باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
واشتهر المكي الحنودي بتدويناته المثيرة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي منذ بداية جائحة كورونا التي أعلن في إبانها عزمه على تخصيص مساعدات لدولة الصين الشعبية لمواجهة آثار الجائحة مرورا بتدوينات جريئة أوصلته للحراسة النظرية أشهرها دعوته للتمرد على القيود الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا.
وقد تم طرد الحنودي من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بعدما وجه اتهامات مرتبطة بالأخلاق، إلى زميله في الحزب، عبد الحق أمغار، كما أعلن اعتزامه الترشح باسم الحزب المغربي الحر، ثم لاحقا، أعلن نيته الترشح باسم التجمع الوطني للأحرار، لكنه في نهاية المطاف، دخل السباق باسم الحركة الشعبية.