نظم بملعب الجامعة الدولية بأكادير، أمس الأربعاء، المباراة الودية التي جمعت فريق الأطفال في وضعية الشارع، بفريق أبناء الجالية المغربية المقيمة بالعاصمة السويسرية جنيف، وذلك بحضور القنصل الشرفي لدولة سويسرا روبرتا أولر، وعدد من الفعاليات المدنية، في إطار مبادرة “متطوع وباغي نعاون في احتضان ولاد بلادي”، التي أطلقتها مؤخرا جمعية “انطلاقة جيدة” بمدينة أكادير وضواحيها.
وقال حسن حاجي، رئيس جمعية “انطلاقة جيدة”، في تصريح لوسائل إعلامية، بهذه المناسبة التي نظمت بشراكة مع جمعية الجالية المغربية المقيمة بجنيف، أن مشاركة أطفال في وضعية الشارع جاءت بعد شهر ونصف من بناء الثقة والتأطير النفسي.
وأكد أن الريـاضة تلعب دورا كبيرا في إدماج هذه الفئة من الأطفال في المجتمع، الشيء الذي دفع بجمعية “انطلاقة” للبحث عن باقي المتدخلين، وتوقيع اتفاقيات شراكة معهم، بغية إدماجهم في المجال الرياضي وغيره من المجالات، داعيا عموم الأندية الرياضية بالمملكة، لفتح آليات التواصل مع الأطفال في وضعية الشارع، الذين يتوفر أغلبهم على مهارات كبيرة في مختلف الرياضات.
من جانبه قالت القنصل الشرفي لدولة سويسرا بأكادير روبرتا أولر، أن هذه المبادرة الرياضية، التي نظمتها جمعية “انطلاقة” بشراكة مع جمعية الجالية المغربية المقيمة بجنيف، من شأنها أن تساهم في تقوية الروابط المتينة التي تجمع المغرب بدولة سويسرا.
وأشادت أولر روبيرتا، بالمباراة فقالت: هذا يوم مميز بالنسبة إلي، الأطفـال هم الأمل والمستقبل، ولقاء الأطفال المغاربة ونظرائهم السويسريين من أصول مغربية شيء استثنائي، وكرة القدم رياضة توحد الجميع”.