ندَّد مكتب تعاضدية كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير، بما وصفها القرارات الارتجالية لعمادة الكلية، التي قامت بتنزيلها هذا الموسم الدراسي والتي أدت بشكل مباشر في ظهور مجموعة من الاختلالات وساهم في تأجيج نار الغضب الطلابي.
وكشف بيان المنظمة الطلابية عن ما اعتبرتها سمات الارتجالية في التسيير، والسياسة العشوائية الغريبة عن المؤسسة؛ حيث لم تستطع الإدارة أن تعوض دروس الطلبة الضائعة بفعل برمجتها العشوائية للزمن الدراسي، وتغاضيها المشين عن معضلة الاكتضاض الذي تعاني منه المؤسسة، بفعل قلة عدد مرافقها التربوية من قاعات ومدرجات، والضغط الحاصل على أساتذة الكلية الذين يبذلون جهودا كبيرة لتغطية الخصاص الذي تعرفه المؤسسة.
وانتقد الطلاب عدم تقديم عمادة الكلية إجابة واضحة على مصير الطلبة الذين لم يستوفوا كل وحدات السنة الأولى في ظل النظام البيداغوجي القديم، كما لم تقدم إجابة واضحة حول مصير عشرات الطلبة الراغبين في الانتقال للكلية والذين بقية طلباتهم حبيسة رفوف إدارة الكلية بعد أن تم منعها من التسجيل دون أي مبرر مشروع أو قانوني، في انتهاك واضح للقوانين المنظمة للتعليم العالي.
وأكد البيان عن عزم المنظمة الطلابية تسطير مذكرة مطلبية مستعجلة تهم كل المطالب الطلابية الأساسية، وخوض الأشكال النضالية اللازمة حتى تحصينها، داعيا عموم الطلبة والطالبات إلى المشاركة المكثفة في كل الخطوات النضالية التي سيدعو لها مكتب التعاضدية.