اعلان
اعلان
مجتمع

ألمانيا ترحب بتصويت المغرب ضد روسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة

اعلان

أثار الخروج البين للمغرب عن حياده في الحرب الروسية الأوكرانية الكثير من الاهتمام مؤخرا، وكانت ألمانيا، أول بلد يعلق على هذا الحدث ويشيد به، بعدما كانت قد هاجمت وزيرة خارجيتها الحرب الروسية خلال زيارتها للرباط.

وحسب الخارجية الألمانية، فإن المغرب وألمانيا عقدا مفاوضات حكومية خلال الأسبوع الماضي في برلين، تعد هي الأولى منذ استعادة العلاقات بين البلدين بعد أزمة دبلوماسية انتهت بدعم برلين لمخطط الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحل النزاع المفتعل في الأقاليم الجنوبية.

اعلان

وتقول ألمانيا، إنه منذ الخمسينيات من القرن الماضي، كان المغرب شريكا مركزيا لألمانيا في منطقة شمال إفريقيا ورابطًا بين الاتحاد الأوربي وشمال إفريقيا، معبرة عن ترحيبها بتصويت المغرب في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 12 أكتوبر 2022 ضد ضم روسيا لمناطق من أوكرانيا.

إلى جانب الانتشاء الألماني بالتموقع المغربي مع أوربا وأمريكا ضد روسيا، أعلنت ألمانيا عن جوانب اقتصادية في المفاوضات الأخيرة، حيث قالت إن وزارتها في التنمية قررت أن تدعم المغرب مستقبلا في إصلاحاته الاجتماعية والتي تهدف إلى تعميم التغطية الصحية والضمان الاجتماعي على الصعيد الوطني بقرض بقيمة 122 مليون يورو من البنك الألماني للتنمية، على أن يبلغ الحجم الإجمالي للتعاون حوالي 243 مليون يورو، كما ستدعم إمدادات الطاقة المستدامة والآمنة، بخلق “القيمة المضافة الخضراء” من خلال إنشاء اقتصاد أخضر للهيدروجين بالمغرب.

يشار إلى أن المغرب أعلن التزامه بالحياد في الحرب الروسية الأوكرانية في البداية، إلا أنه خلال شهر غشت الماضي، أصدر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، بلاغا مشتركا مع نظيرته الألمانية، في أول زيارة لها للمغرب بعد الأزمة التي عرفتها العلاقات بين البلدين، وهو تصريح مشترك ضم فقرة خاصة بروسيا، سمى دخولها إلى أوكرانيا بـ”الغزو”.

اعلان

وحسب التصريح المشترك الذي نشرت الخارجية الألمانية نصه الأصلي، فقد “أكد الجانبان من جديد على الأهمية القصوى لنظام دولي قائم على القواعد والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة كأساس لحكم العلاقات بين الدول. وأعربا عن إدانتهما لأي انتهاك للمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة واستخدام العنف”.

وفي هذا السياق، أعرب الوزيران حسب نص الإعلان “عن قلقهما البالغ إزاء تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا، فيما يتعلق بتفاقم أزمة الغذاء العالمية، مما أدى إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل فيما يتعلق بالأمن الغذائي العالمي. وأشارا إلى أهمية تسهيل وتشجيع توصيل المنتجات الغذائية والزراعية إلى الأسواق العالمية”.

ولم يصدر أي موقف من المغرب منذ شهر غشت، إلى أن قرر في شهر أكتوبر الجاري التصويت لصالح إدانة الأمم المتحدة ضم روسيا لأربع مناطق في أوكرانيا، ضمن 143 دولة مؤيدة لهذا القرار.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى