شهدت مدينة القنيطرة صباح اليوم الخميس 02 دجنبر الجاري تساقطات مطرية، الأمر الذي تسبب في إغراق منطقة بئر الرامي وبالضبط قرب مدرسة اليرموك” الابتدائية، رغم أن هطول الأمطار لم يكن بالشكل القوي الذي يمكنه أن يخلف خسائر سواء مادية أو بشرية.
فقد تسببت التساقطات المطرية في إغراق العديد من الشوارع، وتحويلها إلى بركات مائية وسيول اختلطت فيها مياه الأمطار بمياه قنوات الصرف الصحي، بعد انفجار بعض بالوعات الصرف الصحي، بعدما امتلأت بالمياه.
أمطار الخير هاته والتي جاءت بكميات متوسطة، تعري مرة أخرى على هشاشة شبكة المجاري بالمدينة.
وشهدت عدد من شوارع وأزقة بأحياء بمدينة القنيطرة على غرار شارع المسيرة الخضراء قرب مستوصف الصحي;، اقامة الجوار، تكنة القوات المساعدة، فيضانات وبرك مائية، ما أدى إلى انغلاق القنوات وغرق السيارات، وبالتالي توقف حالة السير.
وأثار تحول عدد من الشوارع إلى بحيرات، استياء الساكنة القنيطرية التي عبرت عن استنكارها الشديد للوضع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحمل رواد منصات التواصل الاجتماعي المسؤولين والسياسيين والمجالس المنتخبة والجماعات ، مسؤولية الوضعية الكارثية للمدينة ومعاناة الساكنة القنيطرية.
وتساءلوا باستغراب عن دور شركة المكلفة بتدبير قطاع الماء والكهرباء في مدينة القنيطرة، والتي لا تلقي بالا للنقط السوداء ولاتقوم بحملات تطهيرية استباقية درءا للفيضانات التي تخلفها التساقطات المطرية.