ليلى سديرة
مع إقتراب السنة الثالثة لترأس أنس البوعناني مجلس جماعة القنيطرة ، إنتشرت في الأونة الأخيرة،أخبار حول رفع أنس البوعناني راية الإستسلام وإعلان نيته التنحي من منصبه بسبب مجموعة من المتابعات القضائية الموجهة إليه .
و أكد أنس البوعناني للمنبر 24 أنها أخبار زائفة ولا أساس لها من الصحة ، وما هي إلا مزاعم حسب قوله.
و عبرت القيادات من جهتها عن عدم رضاها عن طريقة إدارة القنيطرة ،مما جعل البوعناني يضع إستقالته على الطاولة كخيار قابل لتنفيذ، الأمر الذي نفاه البوعناني نفيا قاطعا وأوضح أن مروجي هذه الإشاعات يهدفون إلى خلق البلبلة وسط الساكنة والرأي المحلي والوطني عبر ترويج معطيات غير صحيحة وهو الأمر الذي سيتصدى له عبر تطبيق القانون والإستمرار في تحسين خدمة الشأن المحلي والنهوض بالقنيطرة للأفضل
ووعد الساكنة ببذل مزيدا من المجهودات اللازمة لتحقيق الأهداف المنشودة.