أوعويشة: المدرسة العليا الجديدة للتكنولوجيا بورزازات مشروع لتعزيز العرض الجامعي بالمدينة
قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، مصحوبا بوزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، نادية فتاح العلوي، والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، إدريس أوعويشة يوم أمس الأحد 28 فبراير الماضي، بالاطلاع على تصاميم مشروع إحداث المدرسة العليا للتكنولوجيا بمدينة ورزازات.
وارتباطا بالموضوع، فقد قدمت للوزير أمزازي الشروحات الضرورية، حول التصميم المعتمد لهذه المؤسسة التربوية، ومختلف مراحل إنجاز المشروع.
وصرح الوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، للمنابر الإعلامية، أن هذا المشروع، يهدف إلى تقوية العرض الجامعي بمدينة ورزازات، التي تعرف وجود كلية متعددة التخصصات، ولتكوين الأطر التي تحتاجها المنطقة.
وأفاد أوعويشة، أن المدرسة العليا للتكنولوجيا، ستستقبل الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا، للاستفادة لمدة سنتين من مسالك للتكوين التقني، مع إمكانية الاستمرار في الدراسة، من أجل الحصول على شهادة البكالوريوس، حيث تابع قائلا، بأن التكوينات الأساسية، تخص الميادين التقنية المستجيبة، لحاجيات المنطقة، خاصة في مجال السينما والكهرباء، مشيرا في نفس الوقت، أن الطلبة المستفيدين سيحصلون على شهادة دبلوم الجامعي التقني، وأن هذه المؤسسة ستعرف إقبالا من جميع مناطق المغرب.
وكشف الوزير ذاته، بأنه ستعطى الفرصة، للطلبة الذين استفادوا من هذه التكوينات، للالتحاق بالكلية، لإتمام دراستهم على مستوى الإجازة، والاستمرار كذلك إلى حدود الماستر والدكتورة.
وتعد هذه المؤسسة التعليمية، الثانية بالمدينة المشار إليها، والرابعة بجهة درعة تافيلالت، والتي ستفتح عدة شعب لمسايرة التنمية الجهوية والإقليمية والمحلية، وتصل طاقتها الاستيعابية 4200 مستفيدة ومستفيد، بمبلغ إجمالي قدر ب30 مليون درهم، من أجل اعتماد العديد من المسارات للدبلوم الجامعي التقني في تخصصات، الهندسة الكهربائية، والهندسة المعلوماتية، والهندسة الصناعية والصيانة، والهندسة المدنية.
للإشارة، فإن هذه المناسبة عرفت حضور، عبد الرزاق المنصوري عامل إقليم ورزازات، ورئيس المجلس الجماعي لورزازات المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية مولاي عبد الرحمان الدريسي، ورئيس المجلس الإقليمي لورزازات سعيد أفروخ من نفس الحزب، ورئيس جامعة ابن زهر، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لدرعة تافيلالت، والكتاب العامون للوزارة، وبعض الشخصيات المحلية.