بقلم عبدالرزاق زيتوني
إبراهيم عبد القادر دياز، المعروف بإبراهيم دياز، هو أحد أبرز الأسماء الصاعدة في عالم كرة القدم. وُلد في 3 أغسطس 1999 بمدينة مالقة الإسبانية، من أب مغربي وأم إسبانية، وهو ما منحه هوية كروية متعددة الثقافات.
مسيرته الكروية
بدأ إبراهيم مسيرته في أكاديمية مالقة، حيث لفت الأنظار بمهاراته الفريدة. انضم في عام 2013 إلى أكاديمية مانشستر سيتي الإنجليزية، وتدرج في الفئات السنية حتى شارك مع الفريق الأول في 2016. وفي عام 2019، وقع مع ريال مدريد ليكون أحد الوجوه الواعدة في مشروع النادي.
ورغم قلة الفرص مع ريال مدريد، أعير إلى ميلان الإيطالي، حيث تألق بشكل لافت وأصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق، وساهم في الفوز بالدوري الإيطالي موسم 2021-2022. مع عودته إلى ريال مدريد في 2023، أصبح إبراهيم جزءاً مهماً من تشكيلة الفريق.
تمثيله للمنتخب المغربي
في خطوة مهمة، قرر إبراهيم دياز تمثيل المنتخب المغربي بدلاً من المنتخب الإسباني، مستفيداً من أصوله المغربية ورغبته في تقديم الإضافة لأسود الأطلس. انضمامه للمنتخب جاء بعد تألقه مع الأندية التي لعب لها، وهو الآن أحد الركائز التي يعتمد عليها المدرب لتعزيز خط الهجوم.
أظهر دياز قدراته رفقة المنتخب المغربي في المباريات الدولية، حيث قدم إضافة نوعية بفضل مهاراته الفنية العالية، سرعته، وقدرته على خلق الفرص وصناعة الأهداف. يعتبر دياز جزءاً من الجيل الذهبي للكرة المغربية، الذي يسعى لتحقيق إنجازات كبيرة على الصعيدين القاري والعالمي.
أسلوب اللعب
إبراهيم دياز لاعب متعدد الاستخدامات، يستطيع اللعب كصانع ألعاب خلف المهاجمين أو كجناح على الطرفين. يتميز بمهاراته الاستثنائية، سرعته الكبيرة، ودقته في التمريرات، مما يجعله لاعباً حاسماً في المباريات.
مستقبله مع المنتخب المغربي
مع انضمامه إلى المنتخب المغربي، يبدو أن إبراهيم دياز سيصبح جزءاً مهماً من تطلعات أسود الأطلس لتحقيق ألقاب قارية والمنافسة بقوة في البطولات الدولية. جماهير المنتخب تعلق آمالاً كبيرة عليه ليكون من بين اللاعبين الذين يصنعون الفارق في البطولات القادمة.
ختاماً
إبراهيم دياز هو نموذج للاعب الطموح الذي يجمع بين الموهبة والعمل الجاد. مع تألقه المستمر في الملاعب الأوروبية ومساهماته رفقة المنتخب المغربي، يبدو أن المستقبل يعده بمسيرة مليئة بالإنجازات والتألق، ليكون أحد الأسماء البارزة في تاريخ الكرة المغربية.