طالب أعضاء الأغلبية المطلقة للمجلس الجماعي للجماعة الترابية “إسافن” بطاطا، من عامل الإقليم التدخل لتطبيق القانون في صراعهم القائم مع رئيس المجلس الذي يدخل موسمه السياسي الثاني.
الأغلبية التي تُقاطع للمرة الثانية اجتماع الدورة العادية للمجلس، شدَّدت في لقائها مع عامل الإقليم اليوم على رحيل الرئيس الحالي الذي، اعتبرته حجرة عثرة أمام تنمية المنطقة وطموحات المواطنين؛ بالرغم من نداءاتها المتكررة لتغليب المصلحة العامة للساكنة التي تنتظر من المنتخبين الكثير، خاصة فيما يخص المشاريع الأساسية المرتبطة بتزويد بعض المداشر بالماء الشروب وغيرها من المشاريع ذات اللأولوية الملحة.
أحد المنتخبين الذين حضر لقاء اليوم، ذكر ان العامل شدَّد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع، وأن لا مظلة ولا غطاء مُسْدل على أحد كيفما كان نوعه، مضيفا أن مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار وفوق كل حسابات جانبية.
وحسب متتبعين للشأن المحلي بالمنطقة، من المنتظر أن تشهد جماعة إسافن في الأيام القادمة تغييرات على مستوى تشكيلة المجلس بسبب هذا البلوكاج ومطالبة الأغلبية برحيل الرئيس الحالي، إما عن طريق إعادة المجلس المسير بعد انتهاء نصف الولاية، أو بتحريك عامل الإقليم لمسطرة القضاء للنظر في النازلة ، وذلك لضمان السير العادي لمؤسسة توقفت عن ممارسة مهامها التنموية منذ مدة.