أعلنت السلطات الإسبانية، تفكيك مخيم مؤقت مكتظ بآلاف اللاجئين الأفارقة، بعد معاناتهم به لأكثر من ثلاثة أشهر عقب دخولهم إلى جزر الكناري بوصفهم مهاجرين غير شرعيين.
وذكرت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية أن المخيم أُطلِق عليه اسم “مخيم العار”؛ بسبب عدم توافر الشروط الآدمية للعيش به.
وأضافت الشبكة أن وفدا من الحكومة الإسبانية في جزر الكناري الواقعة في المحيط الأطلنطي أكد اليوم أنه تم نقل 830 مهاجرا غير شرعي احتجزوا يوم الجمعة الماضي، في ميناء أرجوينجوين المطل على الشاطئ الجنوبي الغربي لجزيرة غران كناريا إلى منشآت عسكرية أخرى مساء الأحد.
وأضاف الوفد أن هناك 27 مهاجرا غير شرعي ثبتت إيجابية تحاليلهم الخاصة بالكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، وتم وضعهم في الحجر الصحي.
وكان نحو 14 ألف مهاجر وصلوا إلى جزر الكناري منذ أواخر أغسطس الماضي، احتُجِز معظمهم لفترة في ميناء “أرجوينجوين”، حيث وجهت انتقادات للمخيم من قبل منظمات حقوق الإنسان وأمين المظالم في إسبانيا؛ وذلك بسبب ضعف إمكانيات المخيم وفقر مستوى النظافة به، إلى جانب احتجاز طالبي اللجوء المحتملين لأكثر من ثلاثة أيام وفقا لما ينص عليه القانون.