
منبر24 – أسماء الشتيوي
لا يزال الدولي المغربي نايف أكرد خارج حسابات ريال سوسيداد الإسباني، بعد أن غيّبته الإصابة العضلية التي لحقت به منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، عن سادس مباراة تواليًا، وهذه المرة أمام ديبورتيفو ألافيس، لحساب الجولة 33 من الدوري الإسباني “الليغا”.
وبحسب صحيفة “Mundo Deportivo”، فإن وتيرة تعافي المدافع المغربي لم تسر كما كان متوقعًا، حيث لم يتمكن بعد من العودة إلى التدريبات الجماعية، بل عرفت حالته تعقيدًا إضافيًا زاد من متاعب الفريق الباسكي على مستوى الخط الخلفي، في مرحلة حاسمة من الموسم.
ويُعد غياب أكرد ضربة موجعة للمدرب إيمانول ألغواسيل، الذي يعاني بدوره من سلسلة غيابات مؤثرة في الدفاع، أبرزها زوبيليديا، أودريوزولا، وزاخاريان، ما اضطره لإجراء تعديلات اضطرارية أثرت على استقرار المنظومة الدفاعية.
وتأتي هذه الأزمة في وقت يطمح فيه ريال سوسيداد لتعزيز مركزه في ترتيب الليغا، وحجز مقعد مؤهل للمسابقات الأوروبية، وسط حالة من الغموض حول مدى جاهزية أكرد للعودة في الجولات المقبلة، خاصة وأن ألغواسيل كان قد عبّر في وقت سابق عن تفاؤله بعودة قريبة للمدافع المغربي، إما في لقاء ألافيس أو أمام أتلتيك بيلباو.
كما تُثير إصابة أكرد قلقًا واضحًا لدى الطاقم التقني للمنتخب الوطني المغربي بقيادة وليد الركراكي، خاصة وأنه يُعد ركيزة أساسية في قلب الدفاع، في وقت بدأ العد التنازلي للتجمع الإعدادي المقرر في يونيو المقبل، والذي يُعتبر محطة أساسية قبل خوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 على أراضي المملكة.
ويأمل الركراكي في استعادة خدمات لاعبه المحوري في أقرب وقت، لتفادي أزمة دفاعية مرتقبة، خصوصًا في ظل إصابات أخرى لحقت ببعض المدافعين الدوليين خلال الفترة الماضية.