اعلان
اعلان
مجتمع

إطلاق جزئي لمياه سد وادي المخازن وسط مخاوف من هدر الموارد

اعلان
اعلان

في ظل تزايد تدفق المياه إلى سد وادي المخازن، الواقع قرب مدينة القصر الكبير، بدأ المسؤولون يفكرون في اتخاذ تدابير لتخفيف الضغط على السد. ومن بين هذه التدابير، يتوقع أن يتم إطلاق جزئي للمياه، وهي خطوة قد تؤدي إلى إهدار كميات ضخمة من المياه التي كانت من الممكن الاستفادة منها.

وحسب المعلومات المتوفرة، يشهد سد وادي المخازن، الذي يُعد الأكبر في الحوض المائي اللوكوس، تدفقاً كبيراً للمياه في وقت قصير، مما جعل الجهات المعنية تُسرع في تشغيل قناة الربط المائي، التي ما زالت في مرحلة التجريب، بهدف نقل المياه الزائدة إلى سد دار خروفة.

اعلان

وأوضحت المصادر ذاتها أن القناة تستهدف نقل نحو 100 مليون متر مكعب من المياه سنوياً من سد وادي المخازن إلى سد دار خروفة، بمعدل تدفق يبلغ 3.2 متر مكعب في الثانية. إلا أن القناة لن تكون قادرة على استيعاب الفائض الكبير من المياه الذي يصل إلى سد وادي المخازن نتيجة الأمطار المتواصلة، مما يثير القلق من احتمالية إهدار كميات ضخمة من المياه.

ووفقًا للمعطيات التي نشرتها وزارة التجهيز والماء حول وضعية السدود في المغرب، استقبل سد وادي المخازن، في 19 مارس الجاري، أكثر من 22 مليون متر مكعب من المياه في غضون 24 ساعة، وهو رقم قياسي في حوض اللوكوس.

وفي آخر تحديث للوضع في يوم الأحد، بلغ معدل ملء سد وادي المخازن 98%، محققًا قفزة كبيرة مقارنة بالأسبوع الماضي، حيث كانت النسبة دون 80% قبل عشرة أيام فقط.

اعلان

وأكدت مصادر سابقة أن قرار تسريع العمل بقناة الربط بين سدي وادي المخازن ودار خروفة يأتي في إطار إجراءات استباقية لتجنب خسارة المياه التي من المتوقع أن تصل إلى السد في الأيام المقبلة، خاصة مع التوقعات التي تشير إلى اضطرابات جوية قد تجلب كميات كبيرة من الأمطار إلى المنطقة.

ومن غير المرجح أن تتمكن قناة الربط المائي، التي لم تبدأ العمل بكامل طاقتها بعد، من نقل الفائض الكبير من المياه الذي من المتوقع أن يستقبلها سد وادي المخازن، ما قد يضطر المسؤولين إلى تصريف المياه الزائدة نحو البحر عبر الوادي.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى