
إطلاق “كرسي اليونسكو للمساواة بين الجنسين” بجامعة محمد الخامس لتعزيز التعليم والتوظيف العلمي والتقني
منبر24
جرى، أمس الجمعة بجامعة محمد الخامس بالرباط، حفل تدشين كرسي اليونسكو للمساواة بين الجنسين في التعليم والتوظيف العلمي والتقني، بحضور أكاديميين وباحثين وممثلين عن منظمات غير حكومية.
ويهدف الكرسي، الذي يُعد ثمرة شراكة بين كلية علوم التربية بالجامعة ومعهد البحث في التنمية، إلى تعزيز البحث والتكوين في مجالي التعليم والتوظيف العلمي والتقني، بالإضافة إلى وضع معطيات خاصة بالجنسين رهن إشارة السياسات العمومية لدعم المساواة بين النساء والرجال.
وأكد رئيس الجامعة، محمد غاشي، أن الكرسي سينكب على دراسة مظاهر التمييز التي تواجهها النساء خلال مسارهن التعليمي والمهني، وإنتاج توصيات استراتيجية لدعم السياسات العمومية في التخصصات العلمية والتقنية.
من جانبها، أوضحت فاليري فيرديي، الرئيسة المديرة العامة لمعهد البحث في التنمية، أن الكرسي يمثل مرحلة أساسية في التزام الأطراف المعنية بالمساواة القائمة على النوع في المجالات العلمية والتقنية، فيما أشارت فاطمة وهمي، المسؤولة عن الكرسي، إلى أن تدشينه جاء بعد سنتين من المجهودات والمثابرة.
وأكد شرف أحمد، مدير المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو للمنطقة المغاربية، على أهمية الكرسي في تمكين النساء المغاربيات عالمياً في الإنتاج العلمي والتكنولوجي، مشيرًا إلى أن النساء بالمغرب يمثلن اليوم 53.6٪ من مجموع الطلبة بالجامعات العمومية.
كما اعتبرت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، نعيمة بنحيى، أن إحداث هذا الكرسي يعكس مركزية المساواة في بناء مجتمعات المعرفة، وأنه منصة لتعزيز العدالة بين الجنسين وتحويل الطاقات البشرية إلى رافعة تنمية.
ويأتي هذا الكرسي ضمن شبكة كراسي اليونسكو بالجامعات المغربية، منها “كرسي اليونسكو المرأة وحقوقها” بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة و“كرسي اليونسكو التعلم مدى الحياة” بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.